“التلغراف”: أسماء الأسد تعاني عزلة المرض

  • 2024/12/26
  • 5:15 م

أسماء الأسد وزوجها الرئيس المخلوع بشار الأسد (تعديل عنب بلدي)

قالت صحيفة “تلغراف” البريطانية إن أسماء الأسد زوجة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، تعاني من مرض سرطان الدم في مرحلة متقدمة.

ونقلت الصحيفة في تقرير نشرته، الأربعاء 25 من كانون الأول، عن مصادر مقربة من العائلة أن أسماء الأسد معزولة عن الآخرين لتجنب إصابتها بأي عدوى، وسط تقديرات طبية تشير إلى أن فرصة بقائها على قيد الحياة تقدر بـ50%.

وأضافت المصادر أن أسماء الأسد تتلقى الرعاية من والدها فواز الأخرس، في العاصمة الروسية موسكو.

وأشارت الصحيفة إلى أن أسماء الأسد التي تبلغ من العمر (49 عامًا) وتحمل الجنسيتين السورية والبريطانية، كانت تزور موسكو للعلاج قبل أن يقنع الكرملين زوجها، الرئيس المخلوع، بشار الأسد بالهروب من دمشق بعد تقدم فصائل المعارضة.

موقع “الرئاسة السورية”، التابع للنظام السابق، أعلن في أيار الماضي أنه تم تشخيص إصابة أسماء الأسد بسرطان الدم النقوي (اللوكيميا)،وهو نوع من أنواع السرطان يصيب نقي العظام والدم.

وكانت أسماء قد تعافت في وقت سابق من سرطان الثدي، إذ أعلنت في آب 2019 عن شفاءها التام من المرض بعد عام من العلاج.

وتم الكشف عن حالتها الصحية بعد تقارير تفيد بأنها سئمت من القيود المفروضة عليها في موسكو، وأنها تسعى للانتقال إلى لندن لتلقي العلاج بالإضافة لرغبتها بالطلاق.

من جانبه نفى المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، هذه التقارير مشيرًا إلى أن تلك الإدعاءات “لا تتوافق مع الواقع”.

ولدت أسماء الأسد عام 1975 في لندن، لوالدين سوريين هما طبيب القلب فواز الأخرس والدبلوماسية المتقاعدة سحر العطري، وأقامت لفترة طويلة في منطقة أكتون غرب العاصمة.

درست علوم الحاسب في جامعة “كينغز كولاج”، وبدأت العمل في المجال المصرفي الاستثماري قبل أن تتعرف على بشار الأسد عام 1992.

وجمدت أصول أسماء الأسد في المملكة المتحدة، ضمن سلسلة عقوبات فرضها الاتحاد الأوروبي في سياق الرد على انتهاكات حقوق الإنسان والقمع، الذي مارسه النظام السوري منذ آذار 2012.

وزير الخارجية البريطاني شدد على أن أسماء الأسد، التي تخضع لعقوبات دولية بسبب دورها في دعم نظام زوجها غير مرحب بها في المملكة المتحدة.

وأضاف أن “أي محاولة للعودة إلى بريطانيا ستكون مرفوضة تمامًا”.

وهرب بشار الأسد إلى روسيا التي منحته وعائلته حق اللجوء الإنساني، بعد عملية “ردع العدوان” التي اطلقتها فصائل المعارضة في 27 من تشرين الثاني، وسيطرت من خلالها على عدة مدن وصولا للعاصمة دمشق، لينتهي حكم نظام الأسد بسقوطه في 8 من كانون الأول 2024.

مقالات متعلقة

  1. روسيا تنفي وجود خلاف بين أسماء وبشار الأسد
  2. عقوبات جديدة تلاحق والد أسماء الأسد
  3. صحيفة: بريطانيا منحت أقارب الأسد إقامة دائمة "سرًا" لقاء استثمارات
  4. صحيفة بيلد الألمانية: لماذا لا توقف أسماء الأخرس المجزرة؟

منصة المتدربين

المزيد من منصة المتدربين