تركيا تبدي استعدادًا للتعاون الدفاعي مع سوريا

مستشار الصحافة والعلاقات العامة في وزارة الدفاع التركية الأدميرال زكي أكتورك خلال إحاطة صحفية- 19 من كانون الأول 2024 (وزارة الدفاع التركية)

camera iconمستشار الصحافة والعلاقات العامة في وزارة الدفاع التركية الأدميرال زكي أكتورك خلال إحاطة صحفية- 19 من كانون الأول 2024 (وزارة الدفاع التركية)

tag icon ع ع ع

صرحت وزارة الدفاع التركية، أن التعاون الدفاعي، بين القوات المسلحة التركية، و”الإدارة السورية الجديدة”، فرصة مهمة لمصالح البلاد، واستقرار المنطقة.

وقال المتحدث الإعلامي لوزارة الدفاع، زكي أكتورك، في تصريحات نقلها موقع وزارة الدفاع التركية، اليوم الخميس، إن صفحة جديدة فتحت في سوريا بعد “فترة مظلمة”.

وذكر أكتورك أن تركيا تدعم جهود “الإدارة الجديدة” في تشكيل جيش موحد ” و”الحرب على الإرهاب”، مشيرًا إلى أن البنية التحتية للصناعات الدفاعية، وخبرة الجيش التركي ستساعد في تطوير القدرة الأمنية، والعسكرية لسوريا.

كما نفى الأنباء المتداولة، حول سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) على منطقتي منبج وسد تشرين شرقي حلب، مشيرًا إلى أن قوات الجيش الوطني السوري لازالت تسيطر على المنطقة.

ويأتي هذا التصريح، في ظل اشتباكات وعمليات كر وفر يخوضها الجيش الوطني ضد قوات (قسد)، على محور سد تشرين شرقي حلب، ضمن عملية فجر الحرية.

و التقى رئيس جهاز الاستخبارات التركي، إبراهيم غالن، في وقت سابق، بقائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، بعد تحرير العاصمة السورية دمشق، أعقبه لقاء وزير الخارجية التركي هاكان فيدان للشرع في دمشق.

وتنتشر القوات التركية العسكرية شمال سوريا في مناطق إدلب، وريفي حلب، و الرقة الشمالي.

تتركز القوات التركية في نقاط عسكرية، في محافظة إدلب، وفقا لاتفاق خفض التصعيد المبرم مع روسيا، وإيران عام 2017.

بينما تتوزع قواتها في أرياف مدينة حلب الشمالي والشرقي بعد السيطرة عليهما، بالتعاون مع الجيش الوطني، ضمن عمليتي درع الفرات 2017، وغصن الزيتون 2018، وتنتشر شمال الرقة في مدينة تل ابيض، و رأس العين في مدينة الحسكة ضمن عملية نبع السلام 2019.

وشنت قوات الجيش الوطني، عملية عسكرية تحت اسم فجر الحرية، في 30 من تشرين الثاني، ضد مواقع نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، وقوات (قسد) شرقي مدينة حلب، لتكمل سيطرتها على ريف حلب الشرقي وصولًا إلى أحياء المدينة.

وكانت فصائل “هيئة تحرير الشام”، شنت عملية عسكرية من جهة ريف حلب الغربي، تحت اسم “ردع العدوان”، في 27 من تشرين الثاني، انتهت بسقوط نظام الأسد وتشكيل حكومة تسيير أعمال.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة