الشيباني يحذر إيران من نشر الفوضى في سوريا

  • 2024/12/25
  • 12:02 م
وزير الخارجية السوري المعين حديثًا أسعد حسن الشيباني (القيادة العامة)

وزير الخارجية السوري المعين حديثًا أسعد حسن الشيباني (القيادة العامة)

حذر وزير خارجية حكومة تسيير الأعمال السورية، أسعد حسن الشيباني، إيران من نشر الفوضى في سوريا.

وقال الشيباني في منشور له على منصة “إكس“، الثلاثاء 24 من كانون الأول، إن إيران يجب أن تحترم إرادة الشعب السوري وسيادة البلاد وسلامتها.

وحمّل وزير الخارجية السوري إيران مسؤولية تداعيات تصريحاتها بشأن سوريا.

يأتي ذلك بعد تصريحات لوزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الثلاثاء، قال فيها إنه لا يمكن الحكم على التطورات في سوريا، إذ هناك العديد من العوامل التي تؤثر في مستقبل البلاد، بحسب وكالة “مهر” للأنباء الإيرانية.

وأضاف أنه ستكون هناك العديد من التطورات، و”من المبكر إصدار حكم بهذا الخصوص”.

وكان عراقجي قال، في 21 من كانون الأول الحالي، إن ما حدث في سوريا يأتي في إطار “مشروع ضخم تخطط له أمريكا وإسرائيل للقضاء على أي مقاومة ضد إسرائيل”.

وأضاف أن طهران لا تفرض أي قرارات على “محور المقاومة” ولا تسعى للتدخل في الشأن السوري، معتبرًا أن قرار وجودها في سوريا كان بدعوة من نظام بشار الأسد لمكافحة “الجماعات المسلحة”.

ووصف المرشد الإيراني، علي خامنئي، في 22 من كانون الأول، سقوط رئيس النظام السوري المخلوع، بشار الأسد، بـ”الفوضى”، متهمًا الثوار السوريين بالتسبب في هذه الفوضى.

وصرّح بأن تقدم المعارضة السورية ميدانيًا “ليس انتصارًا”، نافيًا وجود النفوذ الإيراني في سوريا، وفق موقع “إيران إنترناشيونال”.

قائد  “القيادة العامة” في سوريا، أحمد الشرع (الجولاني) ذكر في مقابلة له مع صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية،  في 20 من كانون الأول، بأن سوريا كانت “منصة لإيران” تدير من خلالها أربع عواصم عربية، وتسبب تدخلها في حروب وفساد وإغراق المنطقة بالمخدرات. 

وأكد الشرع أن إخراج الميليشيات الإيرانية من سوريا حقق استقرارًا أمنيًا، معتبرًا أن المشروع الإيراني تراجع 40 عامًا.  

وكان خامنئي وصف دول العراق وسوريا ولبنان، في كانون الأول 2022، بأنها “العمق الاستراتيجي لإيران”.

كما ذكر في خطاب آخر أن أحد أركان القوة الوطنية هو التأثير على “شعوب أخرى وإنشاء عمق استراتيجي لطهران”.

إيران في سوريا

كانت الميليشيات المدعومة من إيران تنتشر في العديد من المحافظات السورية، وخاضت لسنوات قتالًا إلى جانب النظام السوري السابق ضد فصائل المعارضة السورية المسلحة.

ووفق مركز “جسور للدراسات”، شهدت المواقع العسكرية الإيرانية في سوريا تراجعًا محدودًا في عددها (من 570 إلى 529) قبل سقوط النظام السوري.

ورغم هذا التراجع، ذكر تقرير “جسور” أن إيران لا تزال هي الدولة صاحبة الانتشار العسكري الأكبر في سوريا، مقارنة مع بقية القوى الأجنبية.

وكانت إيران تطلق على ضباط “الحرس الثوري الإيراني” المنتشرين في سوريا لدعم النظام السوري وصف “مستشارين عسكريين”.

اقرأ أيضًا: هل يلعب النظام السوري دورًا في قطع إمداد “حزب الله”

مقالات متعلقة

  1. من وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني؟
  2. إيران تعيّن سفيرًا "مطرودًا" في دمشق
  3. إيران تؤسس كلية للمذاهب الإسلامية في دمشق
  4. وزير الخارجية السوري يلتقي وفدًا إيطاليًا بدمشق

سوريا

المزيد من سوريا