الأردن يبدي استعداده لتزويد سوريا بالكهرباء

ورشة الكهرباء تقوم بالكشف على عمليات الاستجرار الغير مشروع للكهرباء في السبينة بريف دمشق- 19 تشرين الثاني 2024 (مديرية كهرباء ريف دمشق)

camera iconورشة كهرباء تقوم بالكشف على عمليات الاستجرار غير المشروع للكهرباء في السبينة بريف دمشق- 19 تشرين الثاني 2024 (مديرية كهرباء ريف دمشق)

tag icon ع ع ع

أعلن وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني، صالح الخرابشة، عن قدرة بلاده على تزويد سوريا بجزء من احتياجاتها من الطاقة الكهربائية.

وقال الخرابشة، خلال اجتماع لمجلس الوزراء الأردني، الثلاثاء 24 من كانون الأول، إن الأردن مستعد لإرسال فريق فني لمساعدة سوريا في هذا الإطار، والتأكد من جاهزية الشبكة الكهربائية لديها.

وأبدى الوزير استعداد الأردن للتعاون مع سوريا في تأمين المشتقات النفطية، موضحًا أنه يمكن استيراد النفط عبر الأراضي الأردنية وتخزينه ونقله إلى الجانب السوري.

وقبل يومين، زار وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، العاصمة السورية دمشق، في زيارة هي الأولى من نوعها لوزير خارجية عربي بعد سقوط نظام الأسد في 8 من كانون الأول الحالي، والتقى فيها مع قائد “إدارة العمليات العسكرية”، أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني).

وبعد لقائه الشرع، قال الصفدي إن الأردن يقف إلى جانب الشعب السوري في مرحلة إعادة بناء وطنه، وبناء نظام يشارك في صياغته كل السوريين ويحمي حقوقهم.

وفاقمت السنوات العشر الأخيرة الأوضاع الخدمية المرتبطة بالكهرباء في المناطق التي كان يسيطر عليها النظام المخلوع، حيث أصبح نصيب الفرد من استهلاك كهرباء الدولة 15% مما كان عليه في عام 2010، وفق دراسة بحثية أعدها الباحثان سنان حتاحت وكرم شعار، في أيلول 2021.

تبلغ قيمة الأضرار المباشرة بسبب التدمير الذي أصاب المنظومة الكهربائية في سوريا نتيجة الحرب نحو 40 مليار دولار أمريكي، والأضرار غير المباشرة بلغت أكثر من 80 مليار دولار، وفق تصريحات لوزير الكهرباء الأسبق، غسان الزامل، في أيار الماضي، الذي أرجع مشكلة الكهرباء في وقت سابق لنقص توريدات المشتقات النفطية أيضًا.

نقطة انطلاق للمساعدات

قال وزير الصناعة والتجارة الأردني، يعرب القضاة، إن بلاده جاهزة للعمل كنقطة انطلاق رئيسة للمساعدات الدولية باتجاه سوريا، لافتًا إلى البدء بتهيئة البنية التحتية اللازمة لتعزيز حركة التجارة من خلال المعابر، وإنشاء مراكز تخزين عند الحاجة لتسريع الإجراءات وتجنب أي ازدحام وضمان سهولة وصول المساعدات الدولية نحو الأراضي السورية.

ويوجد معبران رسميان بين الأردن وسوريا وهما معبر “الجمرك القديم- الرمثا” ومعبر “نصيب” ويقابله من الجانب الأردني معبر “جابر”، ويشمل ثلاثة مسارات، واحد للمسافرين القادمين، وآخر للمغادرين بمركباتهم الخاصة أو وسائط النقل العامة، والثالث مخصص للشاحنات القادمة والمغادرة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة