برنامج “مارِس” التدريبي – مجد الويّو
قتل شخصان وأصيب أربعة آخرون بتفجير سيارة مفخخة في مدينة منبج شرقي حلب اليوم، الثلاثاء 24 من كانون الأول.
وأدى الانفجار إلى اندلاع حرائق في السيارات المجاورة وتضرر بعض المنازل، في شارع التجنيد وسط مدينة منبج، بحسب الدفاع المدني السوري.
ولم تعلق “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) على التفجير حتى تحرير هذا الخبر.
وجاء التفجير بعدما أعلنت “قسد” سيطرتها على قرى وبلدات في محيط سد “تشرين” جنوب شرقي مدينة منبج بريف حلب الشرقي، عقب معارك ضد “الجيش الوطني السوري” المدعوم تركيًا.
ومنذ أيام تتركز المعارك بين الطرفين في منطقتين رئيستين هما سد “تشرين” الواقع جنوب شرقي مدينة منبج، وبالقرب من مدينة عين العرب/كوباني، على الحدود مع تركيا.
وأعلنت “قسد” مقتل 15 من مقاتليها بعد هجمات “الجيش الوطني السوري” على مدينة منبج بمحافظة حلب في شمال سوريا، في 23 كانون الأول الحالي.
وخلال الأيام الماضية، سعت الولايات المتحدة الأمريكية لعقد اتفاق وقف لإطلاق النار بين الطرفين، لكن تركيا رفضت تطبيقه.
وفي 19 من كانون الأول، صرحت وزارة الدفاع التركية أنها لم توافق على أي عملية لوقف إطلاق النار مع “قسد”.
وكانت فصائل “الجيش الوطني” سيطرت على مدينة منبج ضمن عملية “فجر الحرية” التي أطلقتها بالتزامن مع عملية “ردع العدوان” التي أدت إلى إسقاط نظام الأسد في دمشق، بعد معارك مع “قسد” أدت إلى انسحابها من المدينة.
وطالبت “إدارة العمليات العسكرية” بعد إسقاط نظام بشار الأسد “قسد” بالانسحاب من المناطق التي تسيطر عليها في شمال شرقي سوريا والانضواء تحت وزارة الدفاع.
واتفق قادة فصائل المعارضة المسلحة في سوريا اليوم، الثلاثاء، بعد اجتماع مع قائد “إدارة العمليات العسكرية”، أحمد الشرع، على حل جميع الفصائل ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع، بحسب بيان لـ”القيادة العامة”.
وعلى مدار الأيام الماضية، أكدت كل الوفود الدبلوماسية التي زارت دمشق على ضرورة حفظ الأمن، والحفاظ على وحدة سوريا واستقرارها، في ظل الدعوة إلى مشاركة كافة أطياف المجتمع السوري في المرحلة الانتقالية للبلاد.