برنامج “مارِس” التدريبي- غزل سلات
أعلنت جمعية رجال الأعمال والصناعيين الأتراك (موصياد) عن بدء التحضير لإجراء دراسات فنية لتطوير المشاريع على أساس قطاعي، بهدف تقييم فرص التجارة والاستثمار في سوريا.
وبحث وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال السورية باسل عبد الحنان، الاثنين 23 من كانون الأول، مع وفد من جمعية رجال الأعمال والصناعيين الأتراك، الاستثمارات المقبلة في سوريا.
ونشرت وزارة التجارة السورية عبر حسابها على “فيس بوك”، أن وزير الاقتصاد باسل عبد الحنان، التقى وفدًا من جمعية “موصياد” التركية، بحضور رئيس غرفة تجارة دمشق وعدد من التجار والصناعيين السوريين.
وأعرب الوزير عبد الحنان عن ترحيبه بزيارة وفد جمعية رجال الأعمال والصناعيين المستقلين مشددًا على أهمية زيادة حجم التجارة بين تركيا وسوريا وفتح آفاق جديدة للتعاون الثنائي.
وقال خلال اللقاء إن تنفيذ مشاريع مشتركة بين البلدين يمكن أن يسهم بشكل كبير في تحقيق التنمية الإقليمية وتعزيز رفاهية الشعوب في المنطقة، وفقًا لما نقلته “موصياد”.
وتمت الإشارة إلى أن تعزيز الوجود الدبلوماسي التركي في سوريا سيخلق فرصًا جديدة في مجال الأعمال والتجارة.
وتناولت الاجتماعات بين الجانبين مجالات التعاون الممكنة، مع التركيز على قطاعات البناء والصناعة والزراعة والطاقة.
وأكد الوفد أن ضمان الاستقرار في المنطقة يلعب دورًا رئيسيًا في إنعاش التجارة، مشددًا على ضرورة تعميق العلاقات التجارية بين البلدين.
عن “موصياد”
منظمة تركية غير حكومية، تأسست في إسطنبول، عام 1990، على يد مجموعة من رجال الأعمال الطامحين لتعزيز دور تركيا إقليميًا ودوليًا.
ترتكز على رؤية تجمع بين القيم المحلية والتراث التاريخي من جهة، والمبادئ العالمية المعاصرة من جهة أخرى، لتصبح لاعبًا مؤثرا في مجالي الاقتصاد والسياسة.
وتعنى “موصياد” بالتدريب والتوجيه من خلال تقديم خدمات استشارية للمجتمع وعالم الأعمال، عبر مقاربات مهنية واسترتيجيات مدروسة.
وتعتمد المنظمة في أنشطتها على أسس مهنية، وتسعى لنشر أفكارها وخبراتها في إطار المشاركة الجماعية، وتتميز بكونها مصنفة ضمن “جمعيات المنفعة العامة”.
وتهدف إلى تعزيز الروابط بين أعضائها الذين يتقاسمون المبادئ والقيم ذاتها، وتوسيع شبكة أعضائها على المستوى المحلي والدولي.
كما تركز على دعم التنمية المادية والروحية لتركيا، استنادًا إلى قيم الوحدة والتضامن التي تعتبرها ركيزة نجاح.
وكان الوزير باسل عبد الحنان كلف بحقيبة الاقتصاد والتجارة الخارجية في حكومة تسيير الأعمال، منذ 10 كانون الأول الحالي، بعد سقوط النظام السوري وهروب رئيسه المخلوع إلى موسكو.