الصحة السورية تلغي “سنة الامتياز” لطلاب الطب

محاضرة للطبيبة مريم الخليل في مشفى "ابن رشد" لألمراض النفسية بدمشق عن مضادات الذهان - أيار 2023 (مشفى ابن رشد/ فيس بوك)

camera iconمحاضرة للطبيبة مريم الخليل في مشفى "ابن رشد" لألمراض النفسية بدمشق عن مضادات الذهان - أيار 2023 (مشفى ابن رشد/ فيس بوك)

tag icon ع ع ع

أعلنت وزارة الصحة السورية قرارًا ألغت بموجبه “سنة الامتياز” لطلاب الكليات الطبية والتي كان يعمل بها منذ 2018.

وتضمن القرار الصادر عن الوزارة اليوم، الثلاثاء 24 من كانون الأول، إنهاء العمل بالقرار السابق المتضمن إضافة سنة ميلادية على سنوات التدريب الواردة بجدول الاختصاصات الطبية التي تمنحها “الهيئة السورية للاختصاصات الطبية” والتي كانت تسمى “سنة الامتياز”.

وأشار القرار الجديد إلى إنهاء العمل بالقرار المتضمن منح ترخيص مؤقت للأطباء وأطباء الأسنان والصيادلة الناجحين في الفحوص الإجمالية للاختصاص والذين يؤدون “سنة الامتياز”.

وفي 2018، أصدر وزير الصحة السوري السابق قرارًا بإضافة “سنة الامتياز” إلى السنوات الدراسية لطلاب الطب، بحيث يجبر الطبيب المقيم الذي أنهى تدريبه ونجح بامتحان الاختصاص على العمل سنة إضافية ضمن المرافق الصحية التابعة لوزارة الصحة.

ويعطى بعد ذلك وثيقة نجاح وترخيص مؤقت ويتقاضى راتبًا وتؤجل خدمته العسكرية لمدة عام كامل، بالإضافة إلى السماح له بفتح عيادة خاصة به.

مدير هيئة “البورد السوري”، يونس قبلان، قال تعقيبًا على القرار الجديد، إنه يمكن لطلاب سنة الامتياز في العام الحالي، إما متابعة سنة الامتياز وتحصيل شهادة خبرة من المستشفى الذين قضوا فيها سنة الامتياز، أو التقدم بأوراق للحصول على شهادة “البورد السوري” في الاختصاص الذي أنهوا فيه امتحاناتهم.

تعاني سوريا نقصًا كبيرًا في الكوادر الطبية من مختلف الاختصاصات، بسبب هجرة معظم الأطباء، وظروف ممارسة المهنة في سوريا في ظل أزمات اقتصادية ومعيشية وخدمية لا تُشجع على استمرار العمل فيها، دون حلول حكومية مُجدية قد تساعد في تخفيف آثار ندرة الاختصاصات الطبية الضرورية.

وذكر موقع “Global Economy“، المختص بدراسة الآفاق الاقتصادية للبلاد، في 2022، إلى تصدر سوريا الدول العربية في هجرة الكفاءات إلى الخارج.

عميد كلية الطب البشري في جامعة دمشق، صبحي البحري، قال نهاية تشرين الثاني الماضي، إن نصف طلاب الدراسات العليا في الكلية يوقفون تسجيلهم في الجامعة لمدة سنة ويسافرون خارج البلاد، مشيرًا إلى أن نسبة الطبيبات المسافرات من طلاب الدراسات العليا تصل إلى الثلث تقريبًا ومعظمهن عن طريق لم الشمل.

وتنقسم دراسة الطب البشري في سوريا إلى مرحلتين، تتضمن الأولى الدراسة الجامعية التي قد تمتد لست سنوات (وفق الاختصاص)، بينها سنة تحضيرية أولى ثم خمس سنوات دراسية.

أما المرحلة الثانية هي مرحلة الاختصاص، فتحتاج للفترة نفسها وتتبع أيضًا للتخصص، بحسب “الهيئة السورية للاختصاصات الطبية“.

وزارة الصحة السورية تلغي سنة الامتياز لطلاب الطب (عدسة طالب طب)

وزارة الصحة السورية تلغي سنة الامتياز لطلاب الطب (عدسة طالب طب)

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة