“قسد” تعلن تقدم قواتها في منبج

مدرعة عسكرية تتوغل في قرى شرقي منبج بعد انسحاب فصائل الجيش الوطني السوري- 23 من كانون الأول 2024 (قسد)

camera iconمدرعة عسكرية تتوغل في قرى شرقي منبج بعد انسحاب فصائل الجيش الوطني السوري - 23 كانون الأول 2024 (قسد)

tag icon ع ع ع

أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) عن سيطرتها على قرى وبلدات في محيط سد “تشرين” جنوب شرقي مدينة منبج بريف حلب الشرقي، بعد معارك ضد “الجيش الوطني السوري” المدعوم تركيًا.

وقالت “قسد” عبر “فيس بوك” اليوم، الاثنين 23 من كانون الأول، إن وحدات من “مجلس منبج العسكري” تمكنت من التقدم في محيط سد “تشرين”، وريف منبج الشرقي، وتمكنت من السيطرة على آليات عسكرية، واحتجاز جثث لمقاتلين في “الوطني”.

ونشر المركز الإعلامي تسجيلات مصورة تظهر مقاتلين في “مجلس منبج” خلال تجولهم في ريف منبج، إلى جانب مشاهد من آليات مدمرة وجثث لقتلى.

تقدم “قسد” جاء بعد ساعات من إعلان “مجلس منبج العسكري” التابع لها عن بدء هجوم مضاد ضد فصائل “الجيش الوطني” في القرى المحيطة بسد “تشرين”.

وقال “المجلس” في بيان، إن التحرك بدأ بعد أن أفشلت قواته هجومًا لفصائل “الجيش الوطني” على محيط السد نفسه.

وأضاف أن قواته بدأت حملة تمشيط للتلال والقرى المحيطة بسد “تشرين”، وتقدمت بأكثر من محور، وسيطرت على مواقع كانت تستخدمها فصائل “الجيش الوطني” في الهجوم على السد.

ولم يصدر “الجيش الوطني” أي تحديث حول المعارك الدائرة شرقي حلب ضد “قسد”، وكان أحدث إعلان رسمي صادر عبر “القوة المشتركة” التابعة لـ”الوطني”، هو مباركة انشقاق فصيل عسكري عن “قسد” في 12 من كانون الأول الحالي.

وكان “الجيش الوطني” أطلق معركة “فجر الحرية”، في 30 من تشرين الثاني الماضي، ضد قوات النظام و”قسد”، بهدف “تحرير المناطق المغتصبة” من قبل النظام، و”وحدات حماية الشعب”، و”قسد”، وسيطرت على مدن وبلدات أبرزها تل رفعت ومنبج.

ومنذ أيام تتركز المعارك بين الطرفين في منطقتين رئيستين هما سد “تشرين” الواقع جنوب شرقي مدينة منبج، وبالقرب من مدينة عين العرب/كوباني، على الحدود مع تركيا.

وخلال الأيام الماضية، سعت الولايات المتحدة الأمريكية لعقد اتفاق وقف لإطلاق النار بين الطرفين، لكن تركيا رفضت تطبيقه.

وكان من المقرر أن يجري وقف إطلاق النار بين “قسد” وتركيا الداعمة لـ”الجيش الوطني” عبر وساطة التحالف الدولي، لكنه لم يُنفذ، وفق ما نقلته وكالة أنباء “هاوار“، المقربة من “قسد”.

وفق “هاوار”، جرت محادثات لنقل ضريح السلطان سليمان شاه (من مؤسسي الدولة العثمانية) من قرية أشمي غربي عين العرب، لكن تركيا طلبت منحها كيلومترًا من الأرض في هذه المنطقة، حيث تعتزم نشر أسلحة ثقيلة وبناء قاعدة، ما حال دون التوصل إلى اتفاق.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة