روسيا تنفي وجود خلاف بين أسماء وبشار الأسد

زوجة رئيس النظام المخلوع أسماء الأسد خلال كلمة مسجلة تهنئ فيها الأمهات السوريات بمناسبة عيد الأم- 21 من آذار 2022 (إذاعة دمشق/ فيسبوك)

camera iconزوجة رئيس النظام المخلوع أسماء الأسد خلال كلمة مسجلة تهنئ فيها الأمهات السوريات بمناسبة عيد الأم- 21 من آذار 2022 (إذاعة دمشق/ فيسبوك)

tag icon ع ع ع

نفت الرئاسة الروسية (الكريملين) معلومات انتشرت خلال الأيام الماضية، حول خلاف نشب بين رئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد، وزوجته أسماء.

وقال المتحدث الرسمي باسم “الكرملين” دميتري بيسكوف، الاثنين 23 من كانون الأول، إن الأنباء المتداولة حول طلب زوجة بشار الأسد الطلاق، والمغادرة إلى بريطانيا عارية عن الصحة.

التعليق الروسي جاء بعد انتشار أنباء عبر وسائل إعلام تركية، تحدثت عن خلاف وقع على الأراضي الروسية، وطلبت عقبه أسماء الأسد إذنًا لمغادرة الأراضي الروسية.

بيسكوف قال حول هذه المعلومات، إن “الأنباء المتداولة حول طلب أسماء الأسد إذنًا خاصًا بالخروج من الأراضي الروسية، أنباء عارية عن الصحة”، وفق ما نقلته قناة “روسيا اليوم“.

وفي 20 من كانون الأول الحالي، قالت قناة “CNN turk” إن أسماء الأسد طلبت الطلاق من زوجها المخلوع من رئاسة سوريا، وطلبت الذهاب إلى لندن بسبب عدم رضاها عن الأوضاع في موسكو.

ولم تشر القناة التركية لمصدر هذه المعلومات، قائلة إن طلب أسماء الأسد قُدم عبر المحاكم الروسية، كما طلبت إذنًا خاصًا لمغادرة موسكو، ولا يزال طلبها في مرحلة التقييم.

ولفتت “CNN turk” إلى أنه على الرغم من قبول طلب اللجوء الذي قدمه بشار الأسد في روسيا، فرضت موسكو قيودًا عليه، إذ منع من مغادرة موسكو أو ممارسة أي نشاط سياسي.

وجمدت السلطات الروسية وصول بشار الأسد إلى الأصول والموارد المالية التي وردها إلى روسيا قبيل هروبه، ولا يزال طلب اللجوء الذي قدمه ماهر الأسد، شقيق بشار الأسد، قيد المراجعة، وفق القناة التركية.

وفي 9 من كانون الأول الحالي، قال “الكرملين” إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتخذ قرار منح اللجوء للأسد وعائلته، وذلك بعد هروبه من سوريا عقب إسقاط النظام.

وذكر المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أنه “لا لقاء مجدولًا بين بوتين والأسد”، رافضًا الإجابة عن سؤال حول توقيت وصول الأسد إلى روسيا أو مكان وجوده.

وقال، “ليس لدي ما أقوله لكم عن تنقلات الأسد”، وفق ما نقلته وكالة “نوفوستي” الروسية.

اقرأ أيضًا: ما تفاصيل الساعات الأخيرة قبل هروب الأسد

وبعد ساعات من مغادرة الأسد، في 8 من كانون الأول، دخلت الفصائل المسلحة إلى دمشق دون مقاومة، وأعلنت إسقاط النظام السابق بعد 13 عامًا من الثورة السورية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة