رفع القائم بأعمال السفارة القطرية في دمشق، علم بلاده، على السفارة القطرية، دون افتتاحها رسميًا.
وأفاد مراسل عنب بلدي في دمشق أن وفدًا دبلوماسيًا قطريًا رفع، اليوم السبت 21 من كانون الأول، علم بلاده على سفارة الدوحة في دمشق.
وتكون الوفد القطري من ثلاث شخصيات، ومرافقة أمنية، بحسب ما شاهده المراسل في منطقة أبو رمانة بدمشق.
ورفض أعضاء الوفد الإدلاء بأي تصريحات للصحافة.
ولم تعلن قطر رسميًا عن أي تغيير طرأ على تمثيلها الدبلوماسي في سوريا حتى لحظة تحرير هذا الخبر.
وفي 11 من كانون الأول الحالي، أعلن مستشار رئيس مجلس الوزراء والمتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية، ماجد بن محمد الأنصاري، عن إعادة افتتاح سفارة قطر في سوريا قريبًا.
ونشرت الخارجية القطرية عبر حسابها الرسمي في “إكس”، أن الدوحة ستعيد افتتاح سفارتها في سوريا قريبًا بعد إكمال الترتيبات اللازمة.
وأكد الأنصاري في تصريح لوكالة الأنباء القطرية (قنا)، أن هذه الخطوة تأتي تعزيزًا للعلاقات الأخوية التاريخية الوثيقة بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وتعكس هذه الخطوة دعم قطر الثابت للشعب السوري، الذي يتطلع لبناء دولته على أسس العدالة والسلام والاستقرار والازدهار، وفق الخارجية.
الأنصاري قال أيضًا إن إعادة افتتاح السفارة ستعزز التنسيق مع الجهات المعنية لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية التي تقدمها قطر للشعب السوري حاليًا عبر الجسر الجوي.
اقرأ أيضًا: قطر تسيّر جسرًا جويًا للمساعدات إلى سوريا
وكانت قطر من الدول التي دعمت فصائل ومؤسسات المعارضة السورية منذ نشأتها عام 2012، كما حافظت على موقفها الرافض للتطبيع مع النظام السوري على مدار السنوات الماضية.
ورغم الإجماع العربي على التطبيع مع النظام السوري منتصف العام الماضي، بقيت قطر رافضة لهذه الخطوة.
وفي 12 من كانون الأول الحالي، أعلنت إدارة الشؤون السياسية التابعة لـ”القيادة العامة” في سوريا أن ثماني دول استأنفت عمل بعثاتها الدبلوماسية، بينما تلقت وعودًا من دول أخرى تنوي إعادة افتتاح سفارتها في البلاد.
وتقدمت “الإدارة السياسية” عبر معرفاتها الرسمية، بالشكر لكل من مصر، والعراق، والسعودية، والإمارات، والأردن، والبحرين، وسلطنة عمان، وإيطاليا، على استئناف عمل بعثاتها الدبلوماسية في دمشق.
وقالت إنها تلقت وعودًا مباشرة من قطر وتركيا لإعادة افتتاح سفاراتهما في سوريا.