المعارضة تعيد غرب درعا إلى ما قبل آذار
عادت خطوط المواجهة في ريف درعا الغربي إلى وضعها السابق، قبيل هجوم حركة “المثنى” ولواء “شهداء اليرموك” على مناطق خاضعة للمعارضة، آذار الماضي، وذلك غداة انسحاب “شهداء اليرموك” من بلدة تسيل فجر اليوم، الجمعة 8 نيسان.
وأوضح مراسل عنب بلدي في درعا أن “شهداء اليرموك” انسحب فجر اليوم من بلدة تسيل دون اشتباكات تذكر، ودخلتها فصائل المعارضة، في سيناريو مشابه لانسحاب الفصيل من سحم الجولان وعدوان.
وباستعادة المعارضة لبلدة تسيل، يعود لواء “شهداء اليرموك” إلى مواقعه الأولى قبيل هجومه مع “المثنى” على قرى وبلدات في الريف الغربي لدرعا.
في 20 آذار الماضي، بدأ الفصيلان هجومهما، وسيطرا على عدد من القرى والبلدات، أبرزها تسيل، الشيخ سعد، جلين، عدوان، سحم الجولان، لتحشد معظم فصائل درعا قواتها لاستعادة ما خسرته، تحت غطاء محكمة “دار العدل في حوران”.
وشكل “المثنى” مع “شهداء اليرموك” تحالفًا عسكريًا وعقائديًا، شكّل تهديدًا حقيقيًا لفصائل المعارضة في المحافظة، وسط تحذيرات أطلقها ناشطون بضرورة مواجهتهما قبيل “سلخ” الريف الغربي كاملًا، وتقديمه هدية لتنظيم “الدولة”، على اعتبارهما متهمان بمبايعته.
شارك في معارك الريف الغربي في مواجهة هذين الفصيلين، فصائل الجبهة الجنوبية في الجيش الحر، إلى جانب حركة أحرار الشام وجبهة النصرة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :