الاتحاد الأوروبي يحدد نهجه في سوريا

اجتماع لأعضاء الاتحاد الأوروبي - 18 كانون الأول 2024 (الاتحاد الأوروبي)

camera iconاجتماع لأعضاء الاتحاد الأوروبي - 18 كانون الأول 2024 (الاتحاد الأوروبي)

tag icon ع ع ع

اعتمد الاتحاد الأوروبي مبادئ أساسية لنهجه في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد في 8 من كانون الأول.

وجاء في وثيقة صادرة عن دول الاتحاد، الخميس 19 من كانون الأول، أنه تم الاتفاق على المبادئ والأهداف الرئيسة لنهج الدول الأوروبية في الاستجابة لسقوط نظام الأسد وضمان انتقال سلمي وشامل، ويتضمن هذا النهج:

  • يتعاون الاتحاد الأوروبي مع الجهات الفاعلة على الأرض، والسلطات الجديدة، وغيرها من الجهات الفاعلة الإقليمية.
  • يقدم المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها داخل سوريا، وسوف يزيد الاتحاد الأوروبي من حضوره الدبلوماسي في دمشق.
  • الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، واحترام استقلاليتها وسيادتها وسلامة أراضيها داخل حدودها الآمنة بشكل كامل، وفقًا للقانون الدولي.
  • ضرورة ضمان احترام حقوق الإنسان، بما في ذلك حقوق المرأة، والحكم غير الطائفي وحماية أفراد الأقليات الدينية والعرقية، وحماية التراث الثقافي لسوريا.
  • على جمبع الأطراف توفير الخدمات العامة، وعودة آمنة وطوعية وكريمة للاجئين السوريين، على النحو الذي حددته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
  • أهمية مكافحة الإرهاب، ومنع ظهور الجماعات الإرهابية مجددًا، وتدمير مخزونات الأسلحة الكيماوية المتبقية في سوريا.
  • يدعو المجلس الأوروبي المفوضية والممثل الأعلى إلى تقديم خيارات إلى المجلس بشأن التدابير الرامية إلى دعم سوريا.

وأكد الاتحاد الأوروبي على ما سماه “الفرصة التاريخية” لإعادة توحيد البلاد وإعادة بنائها وعلى أهمية عملية سياسية شاملة بقيادة سورية تلبي التطلعات المشروعة للشعب السوري، بما يتماشى مع المبادئ الأساسية لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم “2254”، وشدد على دعم عمل المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون.

نظام بشار الأسد سقط في 8 من كانون الأول، بعد وصول مقاتلي فصائل المعارضة إلى دمشق وفراره إلى روسيا، وتم تشكيل حكومة لتسيير الأعمال بعد يومين.

وشهدت الأيام الماضية تواصل الحكومة الجديدة و”القيادة العامة” في سوريا مع عدة جهات دولية منها الأمم المتحدة.

وكانت دول الاتحاد من أولى الجهات الغربية التي فرضت عقوبات على نظام بشار الأسد والشخصيات التابعة له منذ العام 2011، بسبب قمعه المظاهرات السلمية، وقصفه المدن والبلدات وارتكابه مجازر بحق السوريين.

وزير خارجية النمسا، ألكسندر شالنبرج، قال الأربعاء، إنه يجب أن يكون لدى بلاده وأيضًا لدى الاتحاد الأوربي حوار مع حكومة تسيير الأعمال السورية، ومن المهم الحصول على صورة واضحة حول الأوضاع في سوريا.

وأضاف شالنبرج، “أشعر بالتشجيع لأننا بحاجة إلى إعادة التفكير في سياستنا تجاه سوريا، ويجب ألا نرتكب خطأ حشر أنفسنا في الزاوية نعم، يمكنك أن نكون سعداء جدًا برحيل الأسد، لكن علينا أن نلقي نظرة فاحصة على من هم الحكام الجدد”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة