برنامج “مارِس” التدريبي – غزل سلات
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أن عدد الجنود الأمريكيين الموجودين في سوريا يبلغ حاليًا حوالي 2000 جندي، وهو أكثر من ضعف الرقم المعلن عنه سابقًا وهو 900 جندي.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، باتريك رايدر، الجمعة 20 من كانون الأول، “علمنا مؤخرًا أن عدد الجنود الأمريكيين في سوريا وصل 2000 جندي”.
وأضاف رايدر، أن هناك العديد من الاعتبارات الأمنية والدبلوماسية والعملياتية التي تؤثر على الأرقام المتعلقة بالانتشار العسكري في سوريا، مشيرًا إلى أن الجنود الإضافيين أرسلوا لدعم مهمة محاربة تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وأوضح رايدر، أن العدد الإضافي البالغ 1100 جندي يعتبر “قوات تناوب مؤقتة”، غالبًا ما يتم نشرها لمدة تتراوح بين 30 إلى 90 يومًا.
بينما يوجد 900 جندي يشكلون القوات الأساسية، في إطار عمليات نشر طويلة الأجل تستمر عادة ما يقرب من 9 إلى 12 شهرًا.
وأشار إلى أن التغيرات في أعداد القوات الأمريكية في سوريا هي أمر شائع، حيث تتماشى مع متطلبات الوضع الأمني المتغير في المنطقة، مضيفًا أن أعداد الجنود المعلن عنها موخرًا موجودة قبل سقوط النظام السوري.
وفي مؤتمر صحفي، في 17 من كانون الأول، أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مايثو ميلر، عن إمكانية إرسال قوات إضافية إلى سوريا.
وقال ميلر إن الولايات المتحدة تواصل تقييم الوضع في سوريا، وتدرس التوقيت المناسب لإرسال قوات جديدة للمشاركة في الأنشطة.
وأضاف أن العناصر الأمريكيين الموجودين حاليًا في سوريا هم جزء من التحالف الدولي المعني بمحاربة تنظيم “الدولة”، وانه لا يوجد أي تعزيزات إضافية على الأرض في المرحلة الحالية.
وكانت الولايات المتحدة تقول على مدى سنوات إن لديها 900 جندي يعملون مع قوات محلية لمنع عودة تنظيم “داعش”.
ومنذ عام 2014، تنشر الولايات المتحدة قواتها العسكرية في سوريا في إطار الحرب ضد التنظيم.
وتوجد القوات الأمريكية بشكل رئيسي في المناطق الشمالية والشمالية الشرقية من سوريا، وتدعم “قوات سوريا الديموقراطية” (قسد).
وخلال فترة رئاسته الأولى، أعلن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، في كانون الأول 2018، عن خطط لسحب القوات الأمريكية من سوريا، لكنها لم تنفذ بالكامل.
وبينما قالت إدارة الرئيس جو بايدن إن القوات الأمريكية ستبقى في سوريا، قد يسحبها الرئيس المنتخب مجددًا، دونالد ترامب، عندما يتولى منصبه في 20 من كانون الثاني المقبل.