شهد معبر “جابر” الحدودي الأردني، المقابل لمعبر “نصيب” من الجانب السوري، عودة سوريين إلى بلادهم بعد سقوط النظام السوري.
وقال وزير الداخلية الأردني، مازن الفراية، الخميس 19 من كانون الأول، إن عدد السوريين العائدين بلغ 7250 شخصًا منذ 8 من كانون الأول، وفق قناة “المملكة” الأردنية.
وأضاف أن أغلب العائدين لا يُصنفون ضمن فئة اللاجئين.
وكان الفراية وصف بعد يوم من سقوط الأسد ما يحدث في سوريا بأنه “نهاية مأساة وأعوام من المعاناة”.
وأوضح أن الأردن استقبل أكثر من مليون و300 ألف سوري، ومع عودة الأمان في المناطق التي تسيطر عليها حكومة تسيير الأعمال، باتت العودة متاحة لمن يرغب من السوريين.
وأعلنت الحكومة الأردنية قبل يومين استئناف دخول الشاحنات الأردنية إلى الأراضي السورية.
ودخلت قرابة 500 شاحنة من الأردن إلى سوريا خلال الأيام الثلاثة الأخيرة،
وقال وزير الصناعة والتجارة والتموين، يعرب القضاة، خلال تصريحات له أمام معبر “جابر- نصيب” الحدودي مع سوريا، إن أكثر من 150 شاحنة سورية عبرت الأردن باتجاه دول مختلفة.
اقرأ أيضًا: الحركة التجارية تعود بين الأردن وسوريا
وكان الأردن أغلق معبر “جابر” الحدودي، في 6 من كانون الأول الحالي، بعد سيطرة المعارضة على المعبر، وعزا الإغلاق لـ”أسباب أمنية”.
واقتصر عمل المعبر حينها على عودة الأردنيين والشاحنات الأردنية إلى الأردن، فيما منعت السلطات العبور إلى الجانب السوري، بمن في ذلك السوريون المقيمون في الأردن.
وكانت فصائل المعارضة السورية بدأت عملية عسكرية بدأتها بريف حلب وانتهت بالسيطرة على العاصمة السورية، دمشق، وهروب رئيس النظام السابق، بشار الأسد، إلى روسيا فجر الأحد 8 من كانون الأول الحالي.
وسقط النظام بعد 11 يومًا من المعارك مع فصائل المعارضة التي أطلقت عملية “ردع العدوان” في 27 من تشرين الثاني الماضي.
اقرأ أيضًا: الأردن ينسق مع المعارضة لعودة اللاجئين
ويعتبر معبر “نصيب-جابر” الرسمي الوحيد بين الأردن وسوريا.
ويشمل المعبر ثلاثة مسارات، واحد للمسافرين القادمين، وآخر للمغادرين بمركباتهم الخاصة أو وسائط النقل العامة، والثالث مخصص للشاحنات القادمة والمغادرة.