“البنتاجون”: 2000 مقاتل أمريكي في سوريا

دورية مشتركة لجنود أمريكين وعناصر من "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) في القامشلي شمال شرقي سوريا - 8 من شباط 2024 (رويترز)

camera iconدورية مشتركة لجنود أمريكين وعناصر من "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) في القامشلي شمال شرقي سوريا - 8 من شباط 2024 (رويترز)

tag icon ع ع ع

أقرت الولايات المتحدة الأمريكية، بوجود 2000 مقاتل في سوريا، بعدما كان العدد المعلن 900 مقاتل.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع (البنتاجون)، اللواء باتريك رايدر أمس، الخميس 19 من كانون الأول، إن زيادة عدد الجنود تأتي بمثابة قوات مناوبة إضافية.

وأضاف، أن نواة القوات الأمريكية الأساسية ستبقى 900 مقاتل، مشيرًا إلى أن هناك اعتبارات أمنية ودبلوماسية لإعلان نشر الأعداد.

وكان المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، أشار في مؤتمر صحفي في 17 من كانون الأول، إلى احتمالية إرسال قوات إضافية إلى سوريا.

وقال ميلر إن بلاده تواصل تقييم الوضع في سوريا، والنظر في الموعد المناسب لإرسال أفراد للمشاركة في عدد من الأنشطة.

وأضاف ميلر أن القوات الأمريكية الموجودة على الأرض حاليًا هي نفسها التي تعمل ضمن التحالف الدولي، ولا وجود لأفراد آخرين على الأرض حاليًا.

أمريكا تقيّم الوضع بشأن إرسال قوات إلى سوريا

وتنتشر القوات الأمريكية بمناطق “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) وما يعرف بالمنطقة “55” مع “جيش سوريا الحرة” شرقيّ سوريا.

وتوسعت مؤخرًا مناطق نفوذ “جيش سوريا الحرة” لتشمل القريتين شرقي حمص.

وتقدم واشنطن وجودها في سوريا في إطار محاربة تنظيم “الدولة”، وتعتبر كلًا من “قسد” و”جيش سوريا الحر” حليفين لها بالمنطقة، وتقدم لهما الدعم والمشورة العسكرية.

كما تقدم لهم مدرعات وأسلحة متطورة وذخائر ومعدات لوجستية، إضافة إلى الإسناد، كتنفيذ عمليات الإنزال الجوي، والضربات الجوية.

ووفق دراسة لمركز “مركز جسور للدراسات” في تموز الماضي، يبلغ عدد المواقع العسكرية للتحالف الذي يحوي جنودًا أمريكيين، 32 موقعًا، منها 17 قاعدة، و15 نقطة عسكرية.

وتتوزع المواقع العسكرية للتحالف الدولي إلى، 17 موقعًا في محافظة الحسكة وتسعة مواقع في محافظة دير الزور، وثلاثة مواقع في محافظة الرقة.

ويضاف إليها موقع في كل من محافظات حمص وريف دمشق وحلب.

وبحسب “جسور”، يغلب على مواقع التحالف الدولي انتشار القوات الأمريكية والبريطانية والفرنسية، مع وجود تمثيل رمزي لبقية دول التحالف.

يعتبر انتشار قوات التحالف الدولي في سوريا جزءًا من قوة المهام المشتركة لعملية “العزم الصلب” التي تتخذ من بغداد مقرًا لها وتتركز مهامها في المرحلة الحالية في إطار المشورة والمساعدة والتمكين.

كما تحوي سوريا على قواعد أجنبية أخرى لروسيا، أبرزها قاعدة “حميميم” في اللاذقية غربيّ سوريا، وأخرى في طرطوس.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة