“قسد”: المستقبل مرهون بتعاطي “تحرير الشام”

  • 2024/12/19
  • 6:20 م
القائد العام لـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) مظلوم عبدي خلال إلقاء كلمة موجهة لمؤتمر حزب "سوريا المستقبل" - 27 من آذار 2024 (SDF)

القائد العام لـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) مظلوم عبدي خلال إلقاء كلمة موجهة لمؤتمر حزب "سوريا المستقبل" - 27 من آذار 2024 (SDF)

علّقت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) توقعاتها بشأن مستقبل سوريا بآلية تعاطي “هيئة تحرير الشام”، وهي رأس الحربة في “إدارة العمليات العسكرية” التي تسيطر على دمشق.

وقال قائد “قسد”، مظلوم عبدي، اليوم الخميس 19 من كانون الأول، إن تعاطي “تحرير الشام” وأسلوبها في التعامل مع الملفات الأساسية، هو ما يحدد إذا كانت سوريا تتجه نحو الاستقرار أم التصعيد.

وأضاف أن هناك “فرصة تاريخية” لتحقيق حلم الشعب السوري، في بناء سوريا جديدة بعد سقوط نظام الأسد.

وأبدى عبدي خلال لقاء مع قناة “اليوم” الإخبارية، ترحيبه بتصريحات قائد “العمليات العسكرية”، أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني)، بشأن الكرد ومكونات الشعب السوري، ووصفها بـ”الإيجابية”، مبديًا الاستعداد للعمل بهدف الوصول إلى استقرار دائم في سوريا.

ولفت إلى أن التصعيد التركي يعرقل تشكيل وفد من شمال شرقي سوريا وإرساله إلى دمشق، مشيرًا إلى أن “قسد” متفرغة لصد الهجمات.

وفي لقاء آخر مع صحيفة “the world” البريطانية اليوم، الخميس، دعا عبدي الولايات المتحدة إلى الضغط على تركيا، بهدف منع هجوم متوقع على مدينة عين العرب/كوباني بريف حلب الشرقي.

وقال عبدي، إن “قسد” تتطلع إلى أن يمارس المسؤولون الأمريكيون والإدارة الأمريكية الحالية الضغط اللازم والكافي على تركيا، من أجل منعها من مهاجمة عين العرب والتوصل إلى وقف إطلاق نار دائم.

وقبل ساعات، أعلنت وزارة الدفاع التركية أنها لم توافق على أي عملية لوقف إطلاق النار مع “قسد” في سوريا.

ونقلت وكالة “الأناضول” التركية بيان الوزارة الذي جاء فيه، “من غير الوارد بالنسبة لنا أن نلتقي بأي منظمة إرهابية، نعتقد أن ذلك مجرد زلة لسان”، في إشارة للإعلان الأمريكي عن وقف إطلاق نار بين تركيا و”قسد”.

وذكر البيان أن “الإدارة الجديدة في سوريا وجيشها (الجيش الوطني السوري)، بالتعاون مع الشعب السوري، سوف يحررون المناطق التي يحتلها تنظيم (PKK) (YPG) الإرهابي”.

وسبق أن أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية تمديد اتفاق وقف إطلاق النار بين “قسد” وغرفة عمليات “فجر الحرية” التابعة لـ”الجيش الوطني السوري” المدعوم تركيًا، في مدينة منبج شرقي حلب.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، في مؤتمر صحفي، إن الاتفاق مُدد إلى نهاية الأسبوع الحالي، ومن الواضح أن الولايات المتحدة “ستسعى إلى تمديد وقف إطلاق النار هذا قدر الإمكان في المستقبل”.

وكان من المقرر أن يجري وقف إطلاق النار بين “قسد” وتركيا الداعمة لـ”الجيش الوطني” عبر وساطة التحالف الدولي، لكنه لم يُنفذ، وفق ما نقلته وكالة أنباء “هاوار“، المقربة من “قسد”.

مقالات متعلقة

  1. عبدي: لدينا اتفاق مع "تحرير الشام"
  2. "قسد": مستعدون للتواصل مع السلطة الجديدة بدمشق
  3. "إدارة العمليات": سوريا لن تتجزأ.. "قسد" تبادر
  4. اشترط مشاركة "الإدارة الذاتية".. مظلوم عبدي ينتقد تعاطي النظام مع الحل في سوريا

سوريا

المزيد من سوريا