“الدفاع المدني” يخمد حريق استاد حلب الدولي

تصاعد ألسنة النيران جراء اندلاع حريق في استاد حلب الدولي- 18 كانون الأول 2024 (الدفاع المدني)

camera iconتصاعد ألسنة النيران جراء اندلاع حريق في استاد حلب الدولي- 18 كانون الأول 2024 (الدفاع المدني)

tag icon ع ع ع

اندلع حريق في “استاد حلب الدولي”، ما ألحق أضرارًا في الملعب الواقع في حي الحمدانية غربي المدينة.

وقال “الدفاع المدني السوري” إن حريقًا ضخمًا مجهول السبب اندلع في قاعة استقبال استاد حلب الرياضي، مساء الأربعاء 18 من كانون الأول.

وأضاف “الدفاع المدني” أن فرقه تمكّنت من إخماد الحريق وتبريد المكان بعد ساعتين من العمل المتواصل، بمشاركة 15 متطوعًا من الدفاع المدني، مزودين بخمس سيارات إطفاء وملاحق للتزويد بالمياه، وأربع سيارات إسعاف وخدمة، وتأكدت الفرق من عدم وقوع إصابات بين المدنيين في المكان.

مدير “الدفاع المدني”، رائد الصالح، تحدث عن وجود أدلة تشير إلى أن الحريق في استاد حلب كان مفتعلًا ومتعمدًا.

وقال إن “الخوذ البيضاء” تلقت بلاغين عن حريقين في السكري والكلاسة بمدينة حلب في نفس توقيت بلاغ حريق الملعب، وعندما وصلت الفرق لمكان الحريقين تبين عدم وجود أي حرائق في الحيين، مشيرًا إلى أن الهدف من البلاغات كان إشغال الفرق.

وأضاف الصالح عبر منصة “إكس”، أنه كان هناك تحضير لإقامة مباراة ودية الجمعة 20 من كانون الأول في استاد حلب، وكانت هذه المباراة تحمل رمزية كبيرة بعودة الأنشطة الرياضية في سوريا عقب سقوط الأسد، وجاء الحريق ليعرقل عودة هذه الأنشطة إلى طبيعتها.

وأظهرت مشاهد متداولة على منصات التواصل الاجتماعي، تضرر أجزاء من الملعب الدولي جراء الحريق، وسط تصاعد أعمدة الدخان الكثيفة.

بدوره قال الصحفي الرياضي ميشيل سعد، إن الحريق التهم استاد حلب الدولي أكبر ملعب في سوريا وأحد أكبر الملاعب العربية.

واعتبر أن ما حدث خسارة كبيرة، كون الملعب استغرق بناؤه قرابة 25 عامًا ولُعبت عليه مباريات لسنوات معدودة فقط، ثم جرى إغلاقه، وحوّله نظام الأسد إلى ثكنة عسكرية.

كان “استاد حلب الدولي” افتُتح في نيسان 2007 بمباراة ودية جمعت بين ناديي فنربختشه التركي والاتحاد السوري.

ويتسع الملعب لـ 75 ألف متفرج، وحضر حفل افتتاحه رئيس النظام المخلوع بشار الأسد، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

حريق استاد حلب الدولي حصل في ذات اليوم الذي افُتتح فيه مطار حلب الدولي، حيث حطت في أرض المطار، صباح الأربعاء 18 من كانون الأول، طائرة للخطوط الجوية السورية قادمة من العاصمة دمشق، هي الأولى منذ سقوط نظام الأسد.

وأظهرت بيانات تطبيق “Flight Radar”، أن الطائرة المتجهة من دمشق إلى حلب كانت الأكثر مشاهدة خلال رحلتها، إذ تابعها سبعة آلاف شخص، بحسب وكالة “الأناضول“.

وفي 8 كانون الأول الحالي، سيطرت إدارة العمليات العسكرية على العاصمة دمشق، وأسقطت نظام عائلة الأسد الذي حكم البلاد 53 عامًا.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة