7.5 مليون طفل في سوريا بحاجة إلى مساعدة

فتاة صغيرة تقف في البرد، وهي من بين أفراد الأسرة التي وصلت حديثًا إلى مركز استقبال في مدينة الرقة، سوريا- 4- كانون الأول- 2024(اليونيسيف)

camera iconطفلة سورية تقف في البرد وهي من بين أفراد أسرة وصلت إلى مركز استقبال في مدينة الرقة - 4 كانون الأول 2024 (يونيسف)

tag icon ع ع ع

ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، أن 7.5 مليون طفل يحتاج إلى مساعدات إنسانية في سوريا.

وقال المدير الإقليمي لـ”يونيسف” في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إدوارد بيجبيدر، في تصريح اليوم، الأربعاء 18 من كانون الأول، بعد زيارته إلى محافظات عدة في سوريا، إن 6.4 مليون طفل بحاجة “ماسة” إلى خدمات الحماية، مع “تعميق انعدام الأمن والصعوبات الاقتصادية” التي تواجه الأطفال.  

وأوضح بيجبيدر أن أكثر من 2.4 مليون طفل سوري خارج المدارس، مع وجود مليون آخرين مهددين بالتسرب، مما يعرضهم لخطر عمالة الأطفال، وزواج القاصرات، والتجنيد في النزاعات المسلحة. 

وشدد على أهمية الاستثمار في التعليم وتمكين المعلمين لتعزيز التماسك الاجتماعي والسلام.  

وفيما يتعلق بالرعاية الصحية، أشار إلى أن  40% من المستشفيات السورية والمرافق الصحية معطلة “جزئيًا أو كليًا”، واصفًا وضع الرعاية الصحية في سوريا بـ”الهش”.

وأضاف أن 13.6 مليون شخص بحاجة إلى خدمات المياه والصرف الصحي، بينما يحتاج 5.7 مليون، بينهم 3.7 مليون طفل، إلى مساعدات غذائية.

وطالب المجتمع الدولي بدعم التعافي المبكر في سوريا، لضمان “خدمات مستدامة وجيدة لأطفال وشباب سوريا”.

وأكد ضرورة أن يضمن “الانتقال السياسي” الشامل حقوق 10 ملايين طفل سوري.

تأتي تلك التصريحات بعد سيطرة فصائل المعارضة السورية على العاصمة السورية، دمشق، إثر عملية عسكرية بدأت من ريف حلب وانتهت بسقوط النظام السوري في 8 من كانون الأول الحالي، لينتهي بذلك عهد دام لأكثر من خمسة عقود من حكم عائلة الأسد.

الألغام تهدد الأطفال

حذر المدير الإقليمي لـ”يونيسف” في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من المخاطر “المميتة” التي تشكّلها الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة، والتي قتلت أكثر من 1260 طفلًا منذ عام 2020.

وأضاف أن هذه المخلفات الحربية تمنع الأطفال من الذهاب إلى المدرسة والحصول على الرعاية الصحية.

سوريا الثانية عالميًا بعدد ضحايا الألغام

ودعت “يونيسف” جميع الأطراف والمجتمع الدولي إلى زيادة المساعدات الإنسانية “بشكل فوري”، مع ضمان وصولها الآمن دون عوائق للأسر المتضررة.

وكان منسق الإغاثة في حالات الطوارئ بالأمم المتحدة، توم فليتشر، أكد، في 17 من كانون الأول، أن 17 مليون شخص في سوريا، أي 70% من السكان، بحاجة إلى المساعدة. 

وأشار إلى تدهور الخدمات الأساسية بسبب الصراع المستمر، إلى جانب نقص الغذاء والوقود والإمدادات بسبب انقطاع الطرق وإغلاق الحدود.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة