استمرار افتتاح مراكز تسوية لعناصر النظام السابق
أعلنت “إدارة العمليات العسكرية” افتتاح مراكز لتسوية أوضاع عناصر نظام الأسد المخلوع في محافظة دير الزور.
وقالت “إدارة العمليات” اليوم، الثلاثاء 17 من كانون الأول، إن على جميع العناصر في نظام الأسد مراجعة مراكز التسوية في دير الزور، لاستكمال إجراءات التسوية واستلام البطاقة المؤقتة اعتبارًا من اليوم الثلاثاء.
وطالبت الإدارة جميع العناصر باصطحاب كامل الوثائق والمعدات والعهد الموجودة لديهم، تحت طائلة الملاحقة القضائية في حال التخلف أو تقديم معلومات مغلوطة أو ناقصة.
وافتتحت الإدارة أربعة مراكز تسوية في دير الزور، هي مركز القسم الغربي في مدينة دير الزور، وبناء المحكمة في مدينة العشارة، وبناء المحكمة في مدينة الميادين، ومبنى “حزب البعث” سابقًا في مدينة البوكمال.
وعقب سقوط النظام السوري، في 8 من كانون الأول الحالي، بدأت “إدارة العمليات العسكرية” افتتاح مراكز تسويات في عدة محافظات سورية، حيث افتتح حتى الآن مراكز في ست محافظات.
وتهدف تلك المراكز لتسوية أوضاع المنشقين عن جيش النظام، ومنحهم بطاقات مؤقتة “لتسهيل حركتهم”، وتسليم أسلحتهم بغية منع أي خروقات أمنية.
كانت إدارة العمليات العسكرية افتتحت اليوم مركز تسوية لعناصر نظام الأسد المخلوع في مبنى الأمن العسكري بمدينة درعا، لاستكمال إجراءات التسوية واستلام البطاقة المؤقتة.
في 15 من كانون الأول الحالي، أعلنت “إدارة العمليات العسكرية” افتتاح مركزين للتسويات في محافظة اللاذقية، الأول في مركز إصدار “البطاقات الذكية” قرب مبنى البلدية في جبلة، والثاني في كتيبة حفظ النظام بجانب فرع المرور الجديد في مدينة اللاذقية.
كما افتُتح، في 14 من الشهر الحالي، مركز تسوية لعناصر النظام بجانب قيادة الشرطة في مدينة حمص، ومركز تسوية آخر في قيادة شرطة حماة.
وفي اليوم ذاته، أعلنت إدارة العمليات العسكرية افتتاح مراكز تسوية لعناصر النظام في ريفي إدلب وحلب، وذلك في قسم شرطة معرتمصرين، وقسم شرطة الدانا شمال إدلب.
في حين كان أول مركز تسوية افتتحته إدارة العمليات العسكرية، في 6 من كانون الأول الحالي، حيث أعلنت حينها أنها تجري عمليات تسوية للمنشقين عن النظام في مدينة حلب، وتمنحهم بطاقات مؤقتة “لتسهيل حركتهم داخل المدينة”.
وحددت مراكز استقبال الطلبات بأربع نقاط في حلب، هي أقسام شرطة الصالحين والشهباء وباب الفرج وباب النصر.
وأظهرت صور نشرتها “إدارة حلب الحرة” توافد العشرات ممن قالت إنهم منشقون عن النظام لاستصدار البطاقة المؤقتة، وتسوية أوضاعهم، إلا أنها لم تحدد أعداد المتقدمين.
بدأت فصائل المعارضة عمليات عسكرية تحت مسمى “ردع العدوان” في 27 من تشرين الثاني الماضي، وبدأت التوغل في أحياء حلب ثم سيطرت على حماة وحمص إلى أن وصلت إلى دمشق وأعلنت إسقاط النظام.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :