الاتحاد الأوروبي يستأنف عمل بعثته في سوريا
أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، أن مقر بعثة الاتحاد الأوروبي في سوريا يستأنف عمله بشكل كامل.
وقالت كالاس، اليوم، الثلاثاء 17 من كانون الأول، في حديثها خلال الجلسة العامة للبرلمان الأوروبي، إن بعثة الاتحاد الأوروبي لم تغلق رسميًا، لكن لم يكن هناك سفير معتمد في دمشق طوال فترة الحرب، وفق وكالة “رويترز“.
وأضافت أن البعثة عادت للعمل بكامل طاقتها، مشيرة إلى أنها طلبت من رئيس وفد الاتحاد الأوروبي السفر إلى دمشق، أمس الاثنين، لإقامة تواصل مع القيادة الجديدة في سوريا ومجموعات أخرى.
وفي تغريدة على حسابها في منصة “إكس“، شددت كالاس على ضرورة عدم ترك “فراغ” في سوريا.
وأكدت أن الاتحاد الأوروبي بدأ عملية تعامل “حذر” مع القيادة الجديدة والمجتمع المدني في سوريا، مع التركيز على إعادة فتح بعثة الاتحاد الأوروبي لتحقيق “مشاركة بناءة”.
من جانبه، قال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، إن الوضع الراهن في سوريا يتيح إمكانية عودة اللاجئين والنازحين إلى ديارهم، مشيرًا في تغريدة عبر “إكس” إلى أن التطورات المتسارعة ستساعد الوكالات الإنسانية على توسيع نطاق وصولها إلى المحتاجين.
وبدوره، أكد رئيس هيئة التحقيق التابعة للأمم المتحدة، باولو بينيرو، استعداده للتعاون مع السلطات السورية الجديدة وتأمين أدلة تدين كبار المسؤولين السابقين.
وقال رئيس الآلية الدولية المحايدة المستقلة، روبرت بوتيت، في مؤتمر صحفي بجنيف إنه “أصبح من الممكن الآن الوصول إلى أدلة على أعلى مستوى في النظام”.
وكان وفد فرنسي وصل، اليوم الثلاثاء، إلى دمشق لرفع العلم الفرنسي في السفارة لأول مرة منذ إغلاقها عام 2012.
وبحسب صحيفة “بيلد” الألمانية، اليوم الثلاثاء، فإن الاستعدادات جارية لإعادة فتح السفارة الألمانية في سوريا.
وكانت ألمانيا والولايات المتحدة وبريطانيا أقامت في وقت سابق اتصالات مع السلطات الجديدة في سوريا، بعد سقوط الأسد.
وأعلنت وزارة الخارجية الألمانية بدء محادثات مع ممثلي حكومة تسيير الأعمال في سوريا.
وأفاد المتحدث باسم الخارجية الألمانية بأن التركيز سيكون على العملية الانتقالية وحماية الأقليات، مشيرًا إلى أن بلاده تراقب “هيئة تحرير الشام” (رأس الحربة في عمليات الفصائل لإسقاط النظام) عن كثب في ضوء خلفيتها الأيديولوجية المرتبطة بتنظيم “القاعدة”.
وأكد المتحدث أن ألمانيا تتواصل بشكل وثيق مع شركائها، بما في ذلك الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، والدول العربية، بشأن التطورات في سوريا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :