درعا.. افتتاح مركز تسوية لعناصر النظام السابق

أهالي درعا يحتفلون بإسقاط النظام السوري- 13 كانون الأول 2024 (عنب بلدي)

camera iconأهالي درعا يحتفلون بإسقاط النظام السوري- 13 كانون الأول 2024 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

أعلنت “إدارة العمليات العسكرية” افتتاح مركز تسوية لعناصر نظام الأسد المخلوع في محافظة درعا.

وقالت “إدارة العمليات” اليوم، الثلاثاء 17 من كانون الأول، إن على جميع العناصر في نظام الأسد مراجعة المركز بمبنى الأمن العسكري بمدينة درعا، لاستكمال إجراءات التسوية واستلام البطاقة المؤقتة اعتبارًا من اليوم الثلاثاء.

وطالبت الإدارة جميع العناصر باصطحاب كامل الوثائق والمعدات والعهد الموجودة لديهم، تحت طائلة الملاحقة القضائية في حال التخلف أو تقديم معلومات مغلوطة أو ناقصة.

وعقب سقوط النظام السوري، بدأت “إدارة العمليات العسكرية” افتتاح مراكز تسويات في مختلف المحافظات السورية.

في 15 من كانون الأول الحالي، أعلنت “إدارة العمليات العسكرية” افتتاح مركزين للتسويات في محافظة اللاذقية، الأول في مركز إصدار “البطاقات الذكية” قرب مبنى البلدية في جبلة، والثاني في كتيبة حفظ النظام بجانب فرع المرور الجديد في مدينة اللاذقية.

ودعت “إدارة العمليات” جميع عناصر نظام الأسد إلى مراجعة المراكز المذكورة لاستكمال إجراءات التسوية واستلام البطاقة المؤقتة، مصطحبين معهم كامل الوثائق والمعدات والعهد الموجودة لديهم.

كما سبق أن أعلنت “إدارة العمليات” العفو العام عن جميع العسكريين المجندين تحت الخدمة الإلزامية، قائلة إن “لهم الأمان على أرواحهم ويُمنع التعدي عليهم”.

كانت أول عملية تسوية بدأتها إدارة العمليات العسكرية في 6 من كانون الأول، حيث أعلنت حينها أنها تجري عمليات تسوية للمنشقين عن النظام في مدينة حلب، وتمنحهم بطاقات مؤقتة “لتسهيل حركتهم داخل المدينة”.

وقالت وزارة الداخلية في حكومة “الإنقاذ” حينها، إنها طلبت من عناصرها تسهيل أمور حامل البطاقة المؤقتة.

وحددت مراكز استقبال الطلبات بأربع نقاط في حلب، هي أقسام شرطة الصالحين والشهباء وباب الفرج وباب النصر.

وأظهرت صور نشرتها “إدارة حلب الحرة” توافد العشرات ممن قالت إنهم منشقون عن النظام لاستصدار البطاقة المؤقتة، وتسوية أوضاعهم، إلا أنها لم تحدد أعداد المتقدمين.

وبدأت فصائل المعارضة عمليات عسكرية تحت مسمى “ردع العدوان” في 27 من تشرين الثاني الماضي، وبدأت التوغل في أحياء حلب ثم سيطرت على حماة وحمص إلى أن وصلت إلى دمشق وأعلنت إسقاط النظام.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة