انخفضت أسعار السلع والمواد الغذائية في مدينة اللاذقية بين 30 و50%، مقارنة بمطلع كانون الأول الحالي، مع وجود تفاوت بين محل تجاري وآخر.
وبحسب رصد عنب بلدي، انخفض سعر كيلوغرام السكر من 25 ألف ليرة سورية إلى 12 ألف ليرة (دولار أمريكي واحد)، وكيلو البرغل من 20 ألفًا إلى 12 ألفًا، وليتر زيت “القلي” من 50 ألفًا إلى 18500 ليرة.
وانخفض سعر علبة “المعكرونة” بوزن كيلوغرام من 20 ألفًا إلى 14 ألف ليرة، وعلبة السمن بوزن كيلوغرامين من 100 ألف إلى 60 ألفًا، وطبق البيض (30 بيضة) من 70 ألفًا إلى 30 ألف ليرة سورية.
ووفق شهادات من أهالٍ في اللاذقية، فإن الانخفاض يتفاوت بين محل وآخر، دون وجود ضوابط أو تسعيرة موحدة حاليًا.
وبالنسبة للخبز، تراجع الازدحام أمام الأفران قليلًا مقارنة بالأسبوع الماضي، بينما تنشط سيارات توزع الخبز مجانًا للأهالي في أحياء متفرقة، ومصدر هذا الخبز من أفران في جسر الشغور والدانا وأريحا بإشراف منظمات وجهات محلية في الشمال السوري.
حاليًا، تباع ربطة الخبز في الأفران بأربعة آلاف ليرة سورية، متضمنة عشرة أرغفة.
وقبل سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد ووصول الفصائل إلى اللاذقية، كانت ربطة الخبز “المدعوم” عبر “البطاقة الذكية” بـ1200 ليرة سورية، متضمنة 14 رغيفًا، وربطة الخبز “غير المدعوم” بـ2500 ليرة.
خلال الأسبوع الأول من كانون الأول الحالي، ارتفعت أسعار معظم السلع في مدينة اللاذقية من 60 إلى 100%، دون ضوابط، وسط انتظار لما يحدث في الأيام المقبلة، ووعود وتطمينات من الفصائل والحكومة المتوقع تشكيلها، بعودة الحياة إلى طبيعتها تدريجيًا.
وعاشت المدينة ازدحامًا وزيادة طلب على المواد الغذائية، بالتزامن مع عمل عسكري شنته فصائل المعارضة، سيطرت من خلاله على مدن وبلدات، حتى وصلت إلى العاصمة دمشق، وأطاحت بالنظام السوري، في 8 من كانون الأول الحالي.
وارتفع سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار بشكل غير مسبوق خلال الأيام الماضية، إذ وصل إلى 19000 ليرة سورية لكل دولار، في حين انخفض اليوم 12000 ألف ليرة.
وفي تشرين الأول الماضي، أظهرت إحصائية أجراها “المكتب المركزي للإحصاء” في سوريا، أن عددًا كبيرًا من الأسر السورية باتت تكتفي بوجبة واحدة في اليوم، نظرًا إلى تراجع الوضع المعيشي والاقتصادي لمستويات متدنية.