ذكرت وكالة “تاس” الروسية أن العسكريين الروس المشاركين في الحملة السورية، يختبرون الإنترنت العسكري السريع ومنظومات الاتصال الرقمي من الجيل الأخير.
ونقلت الوكالة، اليوم الخميس 7 نيسان، عن مصدر في شركة “سوزفيزدي” بصفتها فرعًا من شركة “الأجهزة الدقيقة” الموحدة، أن أجهزة الاتصال من الجيل الجديد، خضعت للاختبار في ظروف تنفيذ العمليات الحربية الحقيقية.
واستخدمت بصورة خاصة المنظومتان التكتيكيتان للاتصال الرقمي “AR-169” و”BK-380″، وبحسب المصدر فإن تلك الأجهزة “تمكن الوحدات من العمل داخل حقل معلوماتي موحد وتنظيم شبكة الإنترنت العسكري السريع جدًا”.
ونقلت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، شباط الماضي، عن مسؤولين استخباراتيين قولهم، إن موسكو تتجسس إلكترونيًا على معارضين وناشطين سوريين، مشيرةً إلى أن “التقنيات الروسية، يمكنها اختراق الحسابات والحصول على ما تريده من معلومات وبيانات دون ترك أي أثر”.
وتناقلت وسائل إعلام روسية في وقت سابق من العام الماضي، خبر بدء عملية تزويد وحدات الجيش الروسي بالمنظومتين، وأوضحت أنهما “تسمحان بتشكيل شبكة معلوماتية واحدة لميدان المعركة (الإنترنت العسكري) ، إضافة إلى تشغيل نظام اتصال عبر الفيديو”.
ودعمت روسيا الأسد عسكريًا وسياسيًا ولوجستيًا، ووفرت العديد من الأجهزة التقنية التي تساعده في معاركه ضد المعارضة.
كما استخدمت تقنيات ومنظومات حديثة في سوريا، كان آخرها مروحيات Ka-52 الملقبة بـ “التمساح”، وشاركت لأول مرة في سوريا، خلال سيطرة قوات الأسد على مدينة القريتين جنوب شرق حمص، الأسبوع الماضي.
–