سوريا.. الحكومة تخطط لإصلاح المؤسسة الأمنية
قالت وزارة الداخلية في حكومة تسيير الأعمال السورية، إن الحكومة لديها خطة لإصلاح المؤسسة الأمنية بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وفي حديثه لـ”التلفزيون العربي” اليوم، الاثنين 16 من كانون الأول، أشار وزير الداخلية في الحكومة، محمد عبد الرحمن، إلى أن تجربتهم السابقة في إدلب مكنت الوزراء من وضع خطط مدروسة لتفعيل الإدارة في باقي المدن.
ولدى الحكومة خطة جاهزة لإصلاح المؤسسة الأمنية وحل الفروع الأمنية السابقة، وسيعاد تأهيل كافة الأبنية التابعة للمؤسسة الأمنية، وفق عبد الرحمن.
حاليًا، تجهز وزارة الداخلية كوادر تتلقى تدريبات خاصة قبل تسلمها مهامها في ظل “خطة كاملة لضمان الوصول إلى مجتمع آمن”.
وذكر عبد الرحمن أنه ستتم إعادة المنشقين عن النظام السابق إلى وظائفهم، والعمل على تأمين وحماية كافة أطياف المجتمع السوري.
ضباط النظام السابق أحرقوا الكثير من الأبنية “لإخفاء الأدلة على جرائمهم بعد فرارهم من وزارة الداخلية”، وفق عبد الرحمن.
وتوعد عبد الرحمن بمحاسبة “كل من تلطخت أيديهم بدماء الشعب” أمام القضاء.
وكان القائد في “إدارة العمليات العسكرية”، أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني)، أكد أن “إدارة العمليات” لن تتوانى عن محاسبة المجرمين والقتلة وضباط الأمن والجيش المتورطين في تعذيب الشعب السوري.
ومن المقرر أن تعلن “إدارة العمليات العسكرية” عن القائمة “رقم 1″، التي تتضمن أسماء كبار المتورطين في تعذيب الشعب السوري.
وستقدم “الإدارة” مكافآت لمن يدلي بمعلومات عن كبار ضباط الجيش والأمن المتورطين في جرائم حرب، مؤكدة التزامها بالتسامح مع من لم تتلطخ أيديهم بدماء الشعب السوري.
وفي 8 من كانون الأول الحالي، استطاعت فصائل المعارضة إسقاط نظام بشار الأسد بعد 11 يومًا من إطلاق عملية “ردع العدوان”.
وبعد السيطرة على المدن، دخلت الوحدات الشرطية والأمنية لحكومة “الإنقاذ” العاملة سابقًا في إدلب، وعملت على تأمين المباني الحكومية والمرافق العامة والخاصة، إضافة إلى تسيير دوريات لضبط الأمن.
“القيادة العامة” في سوريا كلفت محمد البشير، في 10 من كانون الأول، رئيسًا لحكومة تسيير أعمال، وذلك لفترة مؤقتة حتى 1 من آذار 2025.
كان البشير رئيسًا لحكومة “الإنقاذ” التي كانت تعمل في إدلب، منذ كانون الثاني الماضي.
وبدأت حكومة البشير رغم عدم استكمال حقائبها مراجعة عمل الوزارات، أحدثها مراجعة آليات نشر المعلومات في الوسائل الإعلامية التي كانت تعتبر رسمية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :