أوكرانيا تستعد لتقديم مساعدات إنسانية لسوريا

  • 2024/12/16
  • 12:41 م
عامل يحصد القمح بواسطة آلة حصاد في ريف درعا الغربي- 2 من حزيران 2022 (عنب بلدي/ حليم محمد)

عامل يحصد القمح بواسطة آلة حصاد في ريف درعا الغربي- 2 من حزيران 2022 (عنب بلدي/ حليم محمد)

أعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، استعداد بلاده لتقديم مساعدات إنسانية، تشمل القمح والطحين والنفط، إلى سوريا على أساس إنساني.

وقال زيلنسكي، في 15 من كانون الأول، إن هناك تنسيقًا مع الجانب السوري وشركاء آخرين لاتخاذ قرار بشأن الأمور اللوجستية.

وأضاف أن دعم سوريا غذائيًا يهدف إلى تعزيز الاستقرار والسلام في المنطقة، وهو ما وصفه بأنه خطوة نحو تحقيق “السلام الحقيقي”. 

وأشار الرئيس الأوكراني إلى أن هذه المبادرة تأتي في إطار برنامج “الحبوب من أوكرانيا”، الذي أُطلق عام 2022 لدعم الدول الأكثر احتياجًا بالغذاء. 

وكان وزير الزراعة الأوكراني، فيتالي كوفال، قال، في 14 من كانون الأول، إن أوكرانيا وهي منتج ومصدر عالمي للحبوب والبذور الزيتية مستعدة لتوريد الغذاء إلى سوريا بعد سقوط بشار الأسد.

وأضاف، “عندما يكون الأمر صعبًا يتعين علينا أن نكون هناك بغذائنا، نحن منفتحون على توفير غذائنا وإذا كانت سوريا بحاجة إلى الغذاء فإننا سنكون هناك”.

وتصدر كييف القمح والذرة إلى دول الشرق الأوسط، ولكن ليس إلى سوريا.

ويقول التجار إن حوالي ستة آلاف طن من الذرة الأوكرانية (عبر روسيا) وصلت إلى السوق السورية في موسم 2023- 2024، من إجمالي حجم صادرات الذرة البالغة 29.4 مليون طن.

ومع ذلك، فإن كميات صغيرة من الحبوب ذات المنشأ الأوكراني ربما وصلت إلى سوريا من الدول المجاورة، لكن هذه الإحصائيات لم تشملها، حسبما نقلت “رويترز” عن محللين.

تأتي هذه التصريحات بعد أسبوع من سقوط نظام السوري المخلوع، بشار الأسد، والذي أدى إلى تغيرات في سياسة تزويد سوريا بالحبوب. 

اقرأ أيضًأ: استعداد أوكراني لتزويد سوريا بالقمح

وكانت روسيا، المورد الرئيسي للقمح إلى سوريا، علقت صادراتها إلى سوريا بسبب “عدم اليقين بشأن السلطة الجديدة” وتأخر سداد الدفعات المستحقة، في 13 من كانون الأول.

وكانت موسكو زودت النظام السوري السابق بالقمح من خلال ترتيبات مالية ولوجستية، لتجاوز العقوبات الغربية على روسيا والنظام.

وتعاني سوريا من صعوبة تأمين القمح من السوق الدولية بسبب العقوبات الغربية، بالرغم من أن الشحنات الغذائية لا تشملها العقوبات.

وتعد روسيا الداعم الأكبر للأسد، ومنحته اللجوء “الإنساني” بعد هربه إلى موسكو ليلة سقوطه في 8 من كانون الأول الحالي.

اقرأ أيضًأ: روسيا تعلق تصدير القمح إلى سوريا

مقالات متعلقة

  1. بايدن يصل إلى كييف سرًا في "علامة مهمة" قبل ذكرى الغزو
  2. لمناقشة السلام في كييف.. زيلينسكي يزور السعودية
  3. تركيا: نحقق بقضية سفينة القمح المسروق "زهيبيك زولي"
  4. بيانات بانتهاكات روسية في سوريا بيد المدعي العام في أوكرانيا

أخبار وتقارير اقتصادية

المزيد من أخبار وتقارير اقتصادية