بعثة دبلوماسية فرنسية لتقييم الأوضاع في سوريا

  • 2024/12/15
  • 7:06 م
وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو (وكالة الصحافة الفرنسية)

وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو (وكالة الصحافة الفرنسية)

أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أنها سترسل فريقًا من الدبلوماسيين إلى سوريا يوم الثلاثاء المقبل لتقييم الوضع السياسي والأمني، دون تحديد من سيلتقي الفريق هناك.

وبحسب بيان صادر عن الوزارة، سيسافر فريق من الدبلوماسيين الفرنسيين إلى سوريا يوم الثلاثاء المقبل وذلك للإشارة إلى استعداد فرنسا لدعم الشعب السوري.

وأضافت الوزارة أن الدبلوماسيين سيرفعون تقريرًا إلى وزير الخارجية بعد سلسلة من الاتصالات هناك، بحسب ما نقلت وكالة “رويترز” للأنباء، اليوم، الأحد 15 من كانون الأول.

الزيارة الفرنسية تعد الأولى من نوعها أوروبيًا، والثانية دوليًا عقب زيارة تركية أجريت قبل يومين إلى دمشق.

اقرأ أيضًا: صلوات تركية في “الأموي” بعد سقوط الأسد.. ما الرسالة؟

واليوم الأحد، وصل مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، إلى العاصمة السورية، في زيارة هي الأولى من نوعها بعد هروب رئيس النظام، بشار الأسد.

يأتي الحديث عن زيارة البعثة الفرنسية المحتملة وزيارة بيدرسون، بعد اجتماع “لجنة الاتصال العربية” بشأن سوريا الذي جرى أمس السبت في العقبة الأردنية، وكان  بمشاركة كل من وزراء خارجية الأردن والسعودية والعراق ولبنان ومصر وأمين عام جامعة الدول العربية، ووزراء خارجية الولايات المتحدة وتركيا، والإمارات والبحرين وقطر، ووزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي، وممثلين عن بريطانيا وألمانيا والممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسية الأمنية.

وخلص اجتماع العقبة إلى التأكيد  على دعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية- سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، بما فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، ووفق مبادئ قرار مجلس الأمن “2254” وأهدافه وآلياته.

وتدعم لجنة الاتصال، بموجب قرار مجلس الأمن، تشكيل هيئة حكم انتقالية جامعة بتوافق سوري، والبدء بتنفيذ الخطوات التي حددها القرار للانتقال من المرحلة الانتقالية إلى نظام سياسي جديد، يلبي طموحات الشعب السوري بكل مكوناته، عبر انتخابات حرة ونزيهة، تشرف عليها الأمم المتحدة، استنادًا إلى دستور جديد يقره السوريون، وضمن تواقيت محددة وفق الآليات التي اعتمدها القرار.

وسيطرت فصائل المعارضة السورية على العاصمة دمشق مع هروب رئيس النظام المخلوع، بشار الأسد، وانسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، في 8 من كانون الأول الحالي، لينتهي بذلك عهد دام لأكثر من خمسة عقود من حكم عائلة الأسد.

وحكم بشار سوريا لمدة 24 عامًا منذ تموز 2000 خلفًا لوالده حافظ الأسد (1971-2000)، وغادر البلاد هو وعائلته خفية إلى حليفته روسيا، التي أعلنت منحهم حق اللجوء لما اعتبرتها “أسبابًا إنسانية”.

مقالات متعلقة

  1. فرنسا تغلق بعثاتها الدبلوماسية في تركيا "لدواعٍ أمنية"
  2. فرنسا: أنقرة طلبت منا دعم "اتفاق إدلب" في مجلس الأمن
  3. فرنسا تصعد ضد إيران وتداهم مركزًا دينيًا
  4. الاعتداءات تطال فرنسا من جديد.. والمنفذ تونسي

سوريا

المزيد من سوريا