قُتل ثلاثة عناصر وأصيب آخر من مقاتلي فصائل المعارضة السورية، إثر “كمين” في مدينة اللاذقية غربي سوريا، اليوم، السبت 14 من كانون الأول.
وقال مسؤول المكتب الإعلامي في “فيلق الشام”، سيف الرعد، لعنب بلدي، إن ثلاثة عناصر من “الفيلق” قُتلوا وأصيب آخر، إثر كمين قرب بلدة المزيرعة بريف اللاذقية.
ولا توجد أي توضيحات أو تفاصيل أخرى حاليًا حول الحادثة، بينما تتداول أنباء عن أرقام أكثر لعدد القتلى والمصابين، دون أي تأكيد رسمي عن صحتها.
وتوجد روايتان متداولتان حاليًا، الأولى أنه كمين نفّذته فلول من عناصر قوات النظام السوري، والثانية أن عناصر فصائل المعارضة رصدوا أشخاصًا يسرقون من إحدى الثكنات العسكرية في المنطقة، وحين دخلوا الثكنة قابلهم الأشخاص بإطلاق النار.
بعد وصول فصائل المعارضة إلى دمشق، شهدت مدينتي اللاذقية وطرطوس حالة تخبط وهدوء وترقب، مع مخاوف من حصول انتهاكات بحقهم، حيث حصلت بعض السرقات، والاعتداءات على محال، وعلى أشخاص متهمين بـ”التشبيح”.
وفي 12 من كانون الأول، منعت “إدارة العمليات العسكرية” الفصائل المنضوية ضمنها والمدنيين من إطلاق النار في منطقة الساحل السوري ومصادرة أي ممتلكات أو معدات أو سلاح.
كما حذرت السكان في المنطقة من الاقتراب من المؤسسات العامة والثكنات العسكرية أو دخولها تحت طائلة المساءلة والعقوبة.
وقال القائد في “إدارة العمليات العسكرية”، أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني)، إنه لن يتم العفو عن المتورطين بتعذيب المعتقلين وتصفيتهم.
وأكد الشرع في 11 من كانون الأول، أن “إدارة العمليات” ستعمل على ملاحقة كل المتورطين بقتل المعتقلين، مطالبًا الدول بتسليم من فرّ إليها من هؤلاء المجرمين لتحقيق العدالة.
وفي 10 من كانون الأول، قال الشرع إن “إدارة العمليات” لن تتوانى عن محاسبة المجرمين والقتلة وضباط الأمن والجيش المتورطين في تعذيب الشعب السوري.
وستعلن “إدارة العمليات العسكرية” عن القائمة “رقم 1″، التي تتضمن أسماء كبار المتورطين في تعذيب الشعب السوري.
وستقدم مكافآت لمن يدلي بمعلومات عن كبار ضباط الجيش والأمن المتورطين في جرائم حرب، مؤكدة التزامها بالتسامح مع من لم تتلطخ أيديهم بدماء الشعب السوري.
وأصدرت “إدارة العمليات” العديد من البيانات والتعليمات منذ إطلاقها عملية “ردع العدوان”، سواء لمقاتليها بكيفية التعامل مع الأسرى أو جنود النظام الذين يريدون الانشقاق، أو لجنود وعناصر النظام، ونجحت عبر هذه البيانات والتعليمات بتحييد جنود النظام عن القتال.