تسيل إلى الواجهة.. بعد “طرد الدواعش” من عدوان وسحم الجولان
أعلنت فصائل المعارضة سيطرتها قبل قليل، الخميس 7 نيسان، على قرية عدوان في ريف درعا الغربي، بعد ساعات من استعادة بلدة سحم الجولان من لواء “شهداء اليرموك”.
وأفادت مصادر خاصة لعنب بلدي أن فصائل من الجبهة الجنوبية وعلى رأسها جيش اليرموك، استطاعوا استعادة قرية عدوان، بعد يومين من سيطرة عناصر تابعة لحركة “المثنى” و”شهداء اليرموك” عليها.
وأوضحت المصادر أن الوجهة التالية لفصائل المعارضة هي بلدة تسيل، على المحور الغربي لمحافظة درعا، وأن الهجوم عليها ربما يبدأ بعد ساعات.
وكانت فصائل المعارضة سيطرت ظهر اليوم على بلدة سحم الجولان، وطردت “شهداء اليرموك” منها، في معارك بدأت وتيرتها بالتصاعد منذ ساعات الفجر.
وشكل فصيلا حركة “المثنى” ولواء “شهداء اليرموك” تحالفًا في وجه فصائل حوران منذ منتصف آذار الماضي، حيث تتهمهما فصائل المحافظة بمبايعتهما تنظيم “الدولة”، إلى جانب اتهامات محكمة “دار العدل في حوران” لـ”المثنى” بالوقوف وراء اغتيال رئيس المحكمة السابق، الشيخ أسامة اليتيم.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :