“إدارة العمليات” تصل درعا لتوحيد المهام العسكرية

قوات من فصائل المعارضة السورية خلال عملية "ردع العدوان" - 2 كانون الأول 2024 (الإعلام العسكري)

camera iconقوات من فصائل المعارضة السورية خلال عملية "ردع العدوان" - 2 كانون الأول 2024 (الإعلام العسكري)

tag icon ع ع ع

وصل رتل عسكري يتبع لـ”إدارة العمليات العسكرية” إلى محافظة درعا جنوبي سوريا، قادمًا من العاصمة دمشق. 

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا، أن الرتل العسكري وصل اليوم، السبت 4 من كانون الأول، إلى محافظة درعا، ويتبع لغرفة عمليات “ردع العدوان”.

وذكر أن الرتل تسلم الوحدات الشرطية والجمارك ومعبر “نصيب” الحدودي مع الأردن، واجتمع وفد منه مع الفعاليات المدنية والعسكرية في المركز الثقافي في مدينة درعا، ونسّقوا آلية العمل الجديدة.

“أبو علي محاميد”، وهو من وجهاء درعا كان حاضرًا في الاجتماع، قال لعنب بلدي إن قوات “ردع العدوان” قدمت اليوم إلى درعا بناء على مخرجات اجتماع قبل يومين، بين قياديين من درعا وبين القيادي أحمد الشرع (الجولاني).

وأضاف أن تسليم المؤسسات وخاصة الأمنية لجهة واحدة يلغي الفصائلية، ويوحد القوة العسكرية.

وذكر أن “ردع العدوان” تسلمت قبل قليل معبر “نصيب” والجمارك والوحدات الشرطية، وفتحت باب التطوع في الشرطة ضمن مؤسسة عسكرية واحدة.

وخلال الأيام الماضية، حين سيطرت الفصائل على درعا وأخرجت قوات النظام السوري منها، حافظت الفصائل المحلية على المؤسسات العامة، إذ خصصت أمام كل وحدة عامة مفرزة تتناوب على حراستها على مدار الساعة.

وفي 11 من كانون الأول، التقى قائد عمليات الجنوب، أحمد العودة (قائد اللواء الثامن في درعا) ووفد معه، وقائد “القيادة العامة” أحمد الشرع، في العاصمة دمشق، بعد ثلاثة أيام من سقوط النظام السوري، وفرار بشار الأسد إلى روسيا.

وخلص الاجتماع إلى أربعة مخرجات هي:

  • تحديد أولويات العمل في المرحلة المقبلة في مختلف المجالات.
  • تنسيق العمل وتعزيز التعاون في كلا المجالين، المؤسسة العسكرية والإدارة المدنية.
  • تعزيز آليات وسبل التنسيق والتعاون بين جميع الكوادر الفاعلة في المحافظة.
  • بحث خطوات تعزيز الأمن والحفاظ على مكتسبات الوطن.

وفجر 27 من تشرين الثاني الماضي، أطلقت الفصائل عملية عسكرية سمّتها “ردع العدوان”، وسيطرت على مدينة حلب ومعظم أريافها وكامل حدود إدلب الإدارية ومدينة حماة، وحمص، وصولًا إلى دمشق.

وفي محافظات الجنوب السوري، سيطر مقاتلون محليون على درعا والسويداء والقنيطرة، وتوجهوا نحو ريف دمشق والعاصمة، في معركة “كسر القيود”.

وصدر عن “القيادة العامة” وعن غرفة عمليات الجنوب السوري، تعميمات متشابهة، طالبت بعدم التعدي على ممتلكات المدنيين، ونزع السلاح من بعض الأحياء السكنية، من أجل “توفير بيئة آمنة ومستقرة”.

اقرأ أيضًا: أسرار عسكرية لمعركة إسقاط الأسد

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة