عبدي: لدينا اتفاق مع “تحرير الشام”

تحدث قائد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) مظلوم عبدي عن وجود اتفاق بين قواته مع “هيئة تحرير الشام”  المنخرطة في “إدارة العمليات العسكرية”، التي تسيطر على العاصمة دمشق ومعظم مساحة سوريا.

وقال عبدي في مقابلة مع “قناة روناهي“، الخميس 12 من كانون الأول، إن لدى “قسد” اتفاقات مع “هيئة تحرير الشام” بخصوص محافظتي حلب ودير الزور، مشيرًا إلى وجود اتفاق على شرق دير الزور وغربها.

وذكر عبدي أن  “تحرير الشام” أخبرت “قسد” بعمليتها العسكرية، وأن مناطق سيطرة “قسد” ليست هدفًا لها.

“تحرير الشام” لم تعد تصرح أو تظهر بشكل رسمي كفصيل عسكري منذ إطلاق “إدارة العمليات العسكرية” معركة “ردع العدوان” في 27 من تشرين الثاني، وكل ما يتعلق بها يندرج تحت عمل “إدارة العمليات العسكرية”.

وكانت “إدارة العمليات العسكرية” سيطرت على قسم من محافظة دير الزور الواقع غرب نهر الفرات على حساب “قسد”، الأربعاء 11 من كانون الأول، وذلك في إطار معركة “ردع العدوان”.

وتعمل “قسد” على “تهيئة الأجواء لإرسال وفد إلى دمشق لإجراء حوارات”، أي حوار مع الحكومة الانتقالية، وفق عبدي.

وأشار عبدي إلى أن “قسد” لا تشكل خطرًا على الأمن التركي، وهي مستعدة للحوار مع تركيا.

وبالنسبة للمعارك الدائرة بين “قسد” و”الجيش الوطني السوري” بريف حلب، قال عبدي إن تعرض مدينة عين العرب/ كوباني لهجوم سيلقى مقاومة تاريخية.

أما في منبج، لم تلتزم فصائل “الجيش الوطني” بانسحابها من منبج، وفق الاتفاقية التي كان التحالف الدولي جزءًا منها، كما لم تتوقف هجماتها باتجاه سد تشرين، بحسب عبدي.

فصائل “الجيش الوطني السوري” أعلنت سيطرتها على مدينة منبج بريف حلب الشرقي، الأحد 8 من كانون الأول، في إطار عمليتها “فجر الحرية” ضد قوات نظام بشار الأسد و”قسد”.

لكن “قسد” نفت في بيان صادر باسم “مجلس منبج العسكري” حينها السيطرة على المدينة، قائلة إن صفحات تابعة لـ”الجيش الوطني” ادعت السيطرة على المدينة لـ”التغطية على فشلها”.

وقال قائد “قسد”، مظلوم عبدي، عبر حسابه في “إكس”، الأربعاء، “توصلنا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في منبج بوساطة أمريكية، حفاظًا على أمن وسلامة المدنيين”.

وأضاف عبدي أن مقاتلي “مجلس منبج العسكري” التابع لـ”قسد” سيتم إخراجهم من المنطقة في أقرب وقت، مشيرًا إلى أن الهدف هو وقف إطلاق النار في كامل الأراضي السورية والدخول بعملية سياسية “من أجل مستقبل البلاد”، وفق قوله.