وفد تركي يلتقي الشرع في دمشق
وصل وفد دبلوماسي تركي العاصمة السورية، دمشق، اليوم، الخميس 12 من كانون الأول، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ 13 عامًا.
وهذه الزيارة هي الأولى لوفد دبلوماسي بعد سقوط نظام بشار الأسد المخلوع.
وأفاد مراسل عنب بلدي في دمشق، أن وفدًا بمرافقة تركية وصل إلى العاصمة دمشق.
ووثّق المراسل موكبًا يضم مسؤولين أتراك، على رأسهم رئيس جهاز الاستخبارات، إبراهيم قالن.
واستقل الوفد سيارة يقودها قائد “القيادة العامة”، أحمد الشرع (الجولاني)، في موكب يضم عددًا من السيارات والمرافقة من الجانبين.
وأشار المراسل إلى طيران استطلاع حربي تركي، في سماء دمشق، بالتزامن مع وصول الوفد.
ومن المقرر عقد اجتماع مع القائد أحمد الشرع، ورئيس الحكومة، محمد البشير.
وكانت آخر زيارة تركية إلى سوريا في 9 من آب 2011، حين زار وزير الخارجية التركي حينها، أحمد داوود أوغلو، سوريا، والتقى بالأسد، كما زار مدينة حماة، التي كانت تشهد توترات عسكرية على خلفية الاحتجاجات الشعبية السلمية التي شهدتها للمطالبة بإسقاط نظام الأسد.
وشكلت زيارة داوود أوغلو بداية لمسار التوتر في العلاقات بين أنقرة ودمشق، والتي تجلت بقطيعة سياسية استمرت حتى سقوط الأسد المخلوع في 8 من كانون الأول.
وفي 27 من تشرين الأول الماضي، أطلقت فصائل المعارضة عملية عسكرية مكنتها من السيطرة على مدن سورية عدة، وصولًا إلى العاصمة، والإطاحة بحكم بشار الأسد.
وسبق هذه الخطوة على مدار العامين السابقين، مساعٍ تركية لفتح باب حوار سياسي مع النظام السوري، بغية التوصل إلى حل في سوريا، في حين عارض الأسد ذلك واشترط انسحاب تركيا من الشمال السوري كخطوة سابقة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :