“الإدارة الذاتية” تعتمد علم الثورة السورية
أعلنت “الإدارة الذاتية” في شمال شرقي سوريا عن رفع علم الثورة السورية، على جميع المجالس والمؤسسات والإدارات والمرافق التابعة لها بمناطق سيطرتها.
وقالت “الإدارة” في بيان، اليوم الخميس 12 من كانون الأول، إن قرارها جاء بمناسبة “انتهاء حقبة القمع والتسلط التي فرضها النظام السوري على الشعب لأكثر من نصف قرن”.
وأضافت أنه وسط ما أسمته “التحول التاريخي”، يأتي علم الاستقلال (علم الثورة) بألوانه الثلاثة: الأخضر والأبيض والأسود مع النجمات الحمراء الثلاث، كرمز للمرحلة الجديدة.
ولفتت إلى أن هذا العلم يعبر عن تطلعات الشعب السوري نحو الحرية والكرامة والوحدة الوطنية.
“الإدارة” قالت أيضًا إنها ملتزمة بتمثيل تطلعات الشعب السوري ومكوناته كافة، والعمل على تعزيز الوحدة الوطنية في إطار سوريا ديمقراطية تقوم على أسس العدالة والمساواة بين جميع مكوناتها.
الثلاثاء الماضي، أبدى قائد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، مظلوم عبدي، (الجناح العسكري لـ”الإدارة الذاتية”) استعداده للتواصل مع السلطة الجديدة في دمشق، مشددًا على ضرورة تمثيل جميع المناطق والمكونات من خلال الحوار.
وكانت فصائل المعارضة السورية استلمت زمام الحكم في سوريا، بعد عملية عسكرية بدأت في 27 من تشرين الثاني، وانتهت بإسقاط النظام في 8 من كانون الأول.
وقال مظلوم عبدي في تصريحات لقناة “العربية الحدث” السعودية، إن “علاقتنا ستكون مع الحكومة المركزية في دمشق”.
وأضاف أن هناك تواصلًا قائمًا مع تركيا عبر الأمريكيين بهدف خفض التصعيد، لافتًا إلى وجود تواصل مع “هيئة تحرير الشام” أيضًا عبر الأمريكيين.
وسبق أن قالت “الإدارة الذاتية” بفقرة المبادئ في “العقد الاجتماعي” الذي أصدرته نهاية العام الماضي، أن لها علمًا خاصًا لها، يرفع إلى جانب علم “جمهورية سوريا الديمقراطية”.
وقالت أيضًا في “القعد” نفسه، إنها جزء لا يتجزأ من سوريا، وتشكل أساسًا لبناء “سوريا الديمقراطية”.
وعلى مدار السنوات الماضية، كانت “الإدارة الذاتية” كطرف ثالث على الخارطة السياسية السورية، إذ لم تقدم نفسها على أنها داعم أو معارض للنظام السوري، كما لم تقف في صف المعارضة السورية، وعارضت جزءًا منها.
وفي حوادث متفرقة، منعت “الإدارة” من رفع علم الثورة السورية في مناطق سيطرتها، لكنها سمحت فيه بمناسبات أخرى، خلال الاحتفالات بذكرى اندلاع الثورة السورية.
وتضم “قسد” (جناحها العسكري) فصائل عسكرية كانت تنتمي لـ”الجيش السوري الحر”، وتعتمد علم الثورة السورية راية لها.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :