إسرائيل توضح انتشار قواتها في سوريا
أوضح الجيش الإسرائيلي توزع وانتشار قواته في الجنوب السوري خلال الأيام الماضية، بعد أن احتلت قواته المنطقة العازلة في أعقاب سقوط النظام الأسد.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدعي، الأربعاء 11 من كانون الأول، أن أربع فرق قتال تضم قوات مشاة، وكوماندوز، وهندسة، ومدرعات، و”يهلوم” (سلاح الهندسة القتالي) واستطلاع تعمل على أداء مهمة الدفاع الأمامي الاستباقي بقيادة “الفرقة 210″، منتشرة في سوريا.
وأضاف عبر “إكس” أن قوات فريق “القتال اللوائي 474” تواصل عملها في نقاط السيطرة ضمن المنطقة العازلة، حيث تعمل ضد “التهديدات على الخط الحدودي والأهداف الإرهابية المرصودة”.
أدرعي قال أيضًا، إنه خلال عمليات التمشيط عثر الجيش الإسرائيلي على عدة دبابات سورية غير مستخدمة وصادرها.
ولفت إلى أن قوات “اللواء 810” ومقاتلو وحدة “شالداغ” استكملوا عملهم الجانب السوري من جبل الشيخ ضمن المنطقة العازلة.
وأضاف أن القوات الإسرائيلية عثرت على موقع تابع لجيش النظام السوري السابق ووجد فيه الكثير من الوسائل القتالية منها الألغام، والعبوات الناسفة، والصواريخ المضادة للدروع وغير ذلك من العتاد العسكري وصادرتها.
وأرفق المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إعلانه بتسجيلات مصورة لرصد مواقع وآليات عسكرية داخل الأراضي السورية.
وعقب ساعات من سقوط نظام الأسد في دمشق، كنتيجة لتوغل فصائل المعارضة بمحافظات وسط سوريا، واتجاهها نحو دمشق، شرعت إسرائيل بحملة غارات جوية بمناطق سورية مختلفة.
وتعمل إسرائيل على تدمير القدرات العسكرية السورية، بضربات متوالية في الجنوب السوري ودمشق واللاذقية وحمص، منذ نحو أربعة أيام.
وقال مسؤولون إسرائيليون لوكالة “رويترز“، الاثنين الماضي، إن إسرائيل ستكثف غاراتها الجوية على مخازن الأسلحة السورية المتقدمة وستحتفظ بوجود “محدود” لقواتها على الأرض على أمل درء أي تهديد قد ينشأ في أعقاب الإطاحة ببشار الأسد.
الثلاثاء أيضًا، أبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اهتمامه بإقامة علاقات مع “النظام الجديد” في سوريا، بعد مرور ثلاثة أيام على إسقاط نظام الأسد.
ونقلت صحف إسرائيلية منها “يديعوت أحرونوت” عن نتنياهو، قوله، “ليست لدينا أي نية للتدخل في شؤونها (سوريا) الداخلية، ولكن من الواضح أن لدينا نية للقيام بما هو ضروري لضمان أمننا”.
وأضاف أنه منح إذنًا لسلاح الجو الإسرائيلي بقصف القدرات العسكرية الاستراتيجية التي تركها الجيش السوري، حتى لا تقع في أيدي “الجهاديين”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :