أوروبا.. دعوات لضمان حق السوريين باللجوء

لاجئون سوريون يقطعون البحر للوصول إلى أوروبا (رويترز)

camera iconلاجئون سوريون يقطعون البحر للوصول إلى أوروبا (رويترز)

tag icon ع ع ع

دعت منظمة “اللجنة الدولية للإنقاذ” جميع الدول إلى احترام حق اللجوء للسوريين في أوروبا، مؤكدة أن الأوضاع الإنسانية داخل سوريا “لا تزال كارثية” بعد 13 عامًا من الصراع.  

وأشارت المنظمة في بيان، الأربعاء 11 من كانون الأول، إلى أن بعض دول الاتحاد الأوروبي أعلنت عن خطط لتعليق معالجة طلبات اللجوء المقدمة من السوريين، في ظل استمرار معاناة الملايين نتيجة “الحرب”.  

وذكرت أن أكثر من 90% من السكان داخل سوريا يعيشون تحت خط الفقر، ما يجبر الأسر على اتخاذ خيارات صعبة بين الغذاء والرعاية الصحية والتعليم. 

وأوضحت أن الاحتياجات الإنسانية في سوريا “أعلى مما كانت عليه على الإطلاق” منذ بدء الأزمة السورية.

وأفادت المنظمة أن السوريين قدموا 14 ألف طلب لجوء، في أيلول الماضي، وهو ما يمثل 17% من إجمالي الطلبات المقدمة في أوروبا.  

وحذرت مديرة المناصرة في الاتحاد الأوروبي في لجنة الإنقاذ الدولية، مارتا ويلاندر، من أن الوضع في سوريا لا يزال غير مناسب لعودة آمنة للسكان.

وأضافت، “يبقى أن نرى ما إذا كان الواقع الجديد في سوريا سيسمح للناس بالبدء بإعادة بناء حياتهم، أو ما إذا كانت أزمة أكثر خطورة تنتظرنا”.

وأعربت مديرة “اللجنة الدولية للإنقاذ” في إيطاليا، سوزانا زانفريني، عن قلقها من قرار إيطاليا تعليق طلبات اللجوء للسوريين، مؤكدة أن هذا القرار يؤثر على الأفراد الذين لديهم طلبات قيد المعالجة.

وطالبت اللجنة الدول المضيفة للاجئين السوريين بدعم حق اللجوء ومواصلة معالجة الطلبات، مع الالتزام بمبدأ العودة “الطوعية والآمنة والمستنيرة”.

يأتي بيان اللجنة الدولية بعد تعليق دول أوروبية البت بطلبات لجوء السوريين، عقب تمكن فصائل المعارضة من إسقاط النظام السوري في 8 من كانون الأول.

دول تعلق طلبات اللجوء

وشجعت وزيرة الداخلية الألمانية، نانسي فيزر، السوريين على العودة إلى وطنهم الأم وإعادة بناء بلادهم.

وقالت إن “نهاية الاستبداد الوحشي للديكتاتور السوري الأسد هي مصدر راحة لكثيرين ممن عانوا التعذيب، القتل والإرهاب”، بحسب “فرانس 24“.

كما علقت كل من النمسا واليونان وفرنسا والنرويج البت بطلبات اللجوء للسوريين، عقب سقوط نظام الأسد.

وبدورها، دعت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة، في 9 من كانون الأول، إلى “الصبر واليقظة” في شأن قضية عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.

حقوقيون يفندون رواية “سوريا الآمنة”

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة