الدفاع المدني ينفي انبعاث غازات سامة بالقطيفة

الدفاع المدني يقوم بالكشف عن وجود غازات سامة في القطيفة عبر جهاز خاص- 11 كانون الأول 2024 (الدفاع المدني السوري)

camera iconالدفاع المدني يقوم بالكشف عن وجود غازات سامة في القطيفة - 11 كانون الأول 2024 (الدفاع المدني السوري)

tag icon ع ع ع

نفى الدفاع المدني السوري انبعاث غازات سامة من موقع عسكري سابق لقوات النظام في منطقة القطيفة بريف دمشق الشمالي، بعد تعرضه لقصف إسرائيلي.

وقال الدفاع المدني في بيان اليوم، الأربعاء 11 من كانون الأول، إن ناشطين وسكانًا محليين تداولوا العديد من الأخبار بوجود تسرب لمواد كيماوية بعد ظهور سحابة صفراء في موقع عسكري للنظام بمنطقة القطيفة، حيث توجهت الفرق المختصة بالكشف عن المواد الخطرة التابعة للدفاع المدني السوري للمكان فورًا.

وقامت الفرق بفحص الموقع الذي تعرض لغارات جوية إسرائيلية، باستخدام أجهزة الكشف عن الأبخرة الكيماوية، حيث تأكدت من عدم وجود أي أبخرة أو غازات كيماوية في الهواء أو في موقع الحادثة وفقًا لقراءات الأجهزة.

وطالب الدفاع المدني جميع الجهات الإعلامية والأفراد، بعدم تداول المعلومات التي تسبب الذعر في صفوف المدنيين.

وسبق أن نفى الدفاع المدني السوري انبعاث غازات سامة، عقب قصف إسرائيلي آخر استهدف مركز البحوث العلمية على أطراف العاصمة دمشق.

وقال الدفاع المدني في بيان، الاثنين 9 من كانون الأول، إن العديد من الصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي نشرت شائعات عن انتشار غازات سامة في دمشق بعد القصف الإسرائيلي، حيث استجابت فرق الإطفاء في الدفاع المدني السوري لموقع الحادثة وقامت بإخماد حريق في المنطقة المستهدفة.

وأضاف الدفاع المدني، “نؤكد عدم وجود أي دلائل على أبخرة سامة غير اعتيادية في أثناء إخماد الحريق، ولم يتم رصد أي حالات اختناقات في صفوف المدنيين”.

كانت طائرات إسرائيلية شنت غارات، مساء الاثنين، طالت أكثر من منطقة، منها مركز البحوث العلمية في حي برزة، ومحيط مدينة قدسيا، ما أثار خوف الأهالي خاصة مع أنباء عن استهداف أحد مستودعات السلاح الكيماوي، وفق ما ذكرته مصادر أهلية في دمشق لعنب بلدي.

وذكر موقع “صوت العاصمة” المختص بنقل أخبار دمشق وريفها، أن إحدى الغارات التي استهدفت محيط السيدة زينب تسببت بدمار مبنى “إدارة الحرب الإلكترونية”.

ونفى موقع “صوت العاصمة” أنباء وجود مواد كيماوية بمبنى البحوث العلمية في برزة، مشيرًا إلى أن الرائحة المنتشرة في المنطقة ناجمة عن الانفجارات فقط.

كما طالت الغارات مستودعات ومقار سابقة لميليشيات إيرانية في محيط السيدة زينب، ومستودعات للجيش السوري في بلدتي عين منين وحفير بريف دمشق.

وعقب الإعلان عن سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، بدأت الولايات المتحدة العمل على تدمير الأسلحة الكيماوية المتبقية في سوريا، تزامنًا مع غارات إسرائيلية طالت مواقع متفرقة جنوبي سوريا.

ونقل موقع “إكسيوس” الأمريكي عن مسؤولين أمريكيين، الاثنين، أن واشنطن تعمل مع عدة دول أخرى في الشرق الأوسط لمنع وقوع الأسلحة الكيماوية التي يمتلكها النظام المخلوع “في الأيدي الخطأ”.

وأضاف الموقع أن الولايات المتحدة وحلفاءها يشعرون بالقلق من أن انهيار جيش النظام وقوات الأمن الأخرى وانتشار الفوضى سيسمح لـ”الجماعات الإرهابية” بالاستيلاء على أسلحة خطيرة كانت بحوزة النظام.

كانت “إدارة الشؤون السياسية” في حكومة “الإنقاذ” السورية، أصدرت بيان طمأنة للمجتمع الدولي حول الأسلحة الكيماوية الموجودة في سوريا.

وقالت “إدارة الشؤون السياسية”، “نود أن نطمئن المجتمع الدولي على موقفنا الثابت في التعامل مع الأسلحة الكيماوية والمواقع العسكرية التي قد تكون تحت سيطرة النظام السوري”، وفق البيان.

كما أكدت عدم وجود نية أو رغبة في استخدام الأسلحة الكيماوية أو أسلحة الدمار الشامل في أي ظرف من الظروف، وأنها تعتبر استخدام مثل هذه الأسلحة جريمة ضد الإنسانية، ولن تسمح باستخدام أي سلاح ضد المدنيين أو تحويله إلى أداة للانتقام أو التدمير.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة