إلغاء حظر التجول في دمشق وريفها
أعلنت “إدارة العمليات العسكرية” اليوم، الأربعاء 11 من كانون الأول، إلغاء حظر التجول في العاصمة دمشق وريفها.
وطالبت إدارة العمليات الأهالي بالعودة إلى أعمالهم ومؤسساتهم وأن يساهموا ببناء سوريا الجديدة.
وبدأت “إدارة العمليات العسكرية” فرض حظر تجول في دمشق منذ الأحد 8 من كانون الأول، حيث كان يبدأ الحظر من الساعة الرابعة عصرًا وحتى الساعة الخامسة فجرًا.
وأكد عضو المكتب التنفيذي في محافظة دمشق قيس رمضان اليوم، استمرار عمل مجلس المحافظة بأداء مهامه، بما يسهم في إعادة الخدمات إلى وضعها الطبيعي.
وذكر رمضان أن المحافظة بدأت بحملة نظافة لكافة أحياء العاصمة، ترافقت بحملات تطوعية أهلية، مشيرًا الى أن واقع النظافة سيتحسن خلال اليومين المقبلين.
وأشارت المحافظة إلى تزويد السيارات بمادة البنزين ووسائل النقل بمادة المازوت من دون بطاقة إلكترونية، على أن يحدد سعر رسمي للتعبئة خلال الساعات المقبلة، حيث عادت نسبة من محطات المحروقات للعمل وخلال وقت قريب تعود باقي المحطات للعمل، بحسب بيان المحافظة.
وشدد رمضان على أن العمل مستمر على تحسين واقع الكهرباء ومن المتوقع أن يلمس التحسن خلال اليومين المقبلين، حيث باشرت ورشات الصيانة في مؤسسة الكهرباء بعمليات الإصلاح في المراكز التي أصابتها أعطال ومنها مركز المنطقة الوسطى في المحافظة.
أما بيع الخبز فأصبح يجري بشكل مباشر دون الحاجة لبطاقة إلكترونية.
من جهته، قال مدير الاشراف في محافظة دمشق، جوهر الحمود، إنه جرى اليوم إعادة فتح طريق المتحلق الجنوبي بدمشق ووضعه بالخدمة، بعد انتهاء أعمال التأهيل والصيانة من العقدة السادسة (منطقة الزاهرة) وحتى العقدة الثامنة (منطقة كفرسوسة).
كانت “إدارة العمليات العسكرية” أصدرت توجيهات تمنع الاقتراب من المؤسسات العامة أو إطلاق النار في الهواء، لضمان سلامة الممتلكات والمواطنين.
ومع دخول فصائل المعارضة إلى دمشق، دعا القائد العام لـ”إدارة العمليات العسكرية”، أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني)، فصائل المعارضة، إلى حماية الممتلكات العامة وحفظها، كونها ملكًا للشعب السوري، في سبيل إكمال رسم لوحة النصر لأعظم ثورة عرفها التاريخ الحديث، وفق وصفه.
وشهدت العاصمة دمشق مظاهر احتفال واسعة، حيث نزل المواطنون إلى ساحة الأمويين.
ويأمل السوريون بتحسن الأوضاع المعيشية، بما في ذلك خدمات المياه والكهرباء والمحروقات، عقب سقوط النظام السوري، وتشكيل حكومة تسيير أعمال برئاسة محمد البشير.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :