إيران تنفي سرقة سفارتها بدمشق

السفارة الإيرانية في دمشق- 26 كانون الأول 2023 (عنب بلدي/سارة الأحمد)

camera iconالسفارة الإيرانية في دمشق- 26 كانون الأول 2023 (عنب بلدي/سارة الأحمد)

tag icon ع ع ع

نفت السفارة الإيرانية بدمشق حدوث سرقات بمبناها بدمشق، بعد سيطرة المعارضة على العاصمة السورية وسقوط نظام الأسد.

وقالت السفارة عبر حسابها على “إكس” اليوم، الأربعاء 11 من كانون الأول، إن المبنى كان خاليًا من الممتلكات قبل هجوم المعارضة السورية.

وأضافت أن سرقة مبلغ 42 مليون دولار أمريكي من السفارة لا يعدو كونه “إشاعات للاستهلاك داخل إيران”، مشيرة إلى أن هجوم المعارضة كان متوقعًا “بدقة” قبل الإخلاء.

وكانت اتهمت إيران فصائل المعارضة بالهجوم على السفارة الإيرانية بدمشق عند سقوط الأسد في 8 من كانون الأول الحالي، وسرقة محتوياتها والأرشيف وإحداث أضرار “جسيمة” بالمبنى.

وقال السفير الإيراني الدائم لدى الأمم المتحدة، أمير ايرواني، في 10 من كانون الأول الحالي، إن مبنى القنصلية بحلب تعرض لقذائف صاروخية في أثناء دخول فصائل المعارضة إلى المدينة في 29 من تشرين الثاني الماضي.

وأضاف إيرواني أن الهجوم عرّض موظفي القنصلية للخطر، ما دفعهم لمغادرة المبنى، ثم “احتلاله” من قبل الفصائل المعارضة.

واعتبر السفير الإيراني أن هجوم المعارضة على المباني الدبلوماسية “انتهاك لاتفاقيات العلاقات الدبلوماسية والقنصلية، التي تضمن حصانة الأماكن الدبلوماسية، وسلامة العاملين فيها”.

وطالب إيرواني من مجلس الأمن إدانة ما أسماه “الانتهاكات الجسيمة” ودعا إلى “اتخاذ التدابير اللازمة لضمان سلامة الموظفين الدبلوماسيين والأماكن الدبلوماسية ومنع تكرار مثل هذه الهجمات”

موقف موحد في مجلس الأمن بشأن سوريا

وتعتبر إيران الداعم الأبرز لنظام الأسد المخلوع، وكان لها وجود عسكري في سوريا قبل سقوطه، وتعتبر طهران وجودها لتقديم “الاستشارات العسكرية”، وتسمي القادات والعناصر التابعين لها في سوريا بـ”المستشارين”.

خامنئي: أمريكا وإسرائيل وراء إسقاط الأسد

وسقط النظام السوري فجر 8 من كانون الأول، بعد دخول فصائل ما يسمى “إدارة العمليات العسكرية”، إلى العاصمة السورية دمشق.

وكانت “إدارة العمليات العسكرية” أطلقت عملية “ردع العدوان” وقالت حينها إن العملية تهدف إلى الرد على النظام السوري الذي يقصف “المناطق المحررة”.

وتسارعت وتيرة المعارك التي بدأت من محور ريف حلب الغربي، وسيطرت المعارضة على مدن حلب ثم حماة ثم حمص، ومن ثم سيطرت فصائل عاملة بالجنوب السوري على السويداء ودرعا والقنيطرة، وصولًا إلى العاصمة دمشق.

وبالتزامن مع عملية “ردع العدوان”، أطلقت الهيئة السياسية لحكومة “الإنقاذ” رسائل طمأنة وتعهدت بحماية المنشآت والمباني الدبلوماسية، ومنها القنصليات والسفارات.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة