خلال أسبوعين
مخلّفات الحرب تقتل 12 مدنيًا في سوريا
وثق الدفاع المدني السوري اليوم، الأربعاء 11 من كانون الأول، مقتل 12 مدنيًا خلال أسبوعين، جراء مخلفات الحرب والألغام والذخائر غير المنفجرة.
وقال الدفاع المدني في بيان، إن فرقه وثقت مقتل 12 مدنيًا بينهم 4 أطفال وامرأة، وإصابة 5 مدنيين بينهم 3 أطفال، منذ 27 تشرين الثاني حتى 10 من كانون الأول 2024.
وشدد الدفاع المدني على أن مئات الآلاف من مخلفات الحرب والألغام والذخائر غير المنفجرة، لا تزال تنتشر في المناطق السورية، بسبب حملات قصف النظام السابق وحلفائه لسنوات طويلة، والألغام التي زرعوها في المدن والبلدات والمزارع كموت مؤجل للسوريين.
وحذر الدفاع المدني السوريين من مخاطر مخلفات الحرب والألغام، وعدم الاقتراب من الأجسام الغريبة والذخائر غير المنفجرة، والمواقع العسكرية والمناطق التي شهدت اشتباكات في الأيام الأخيرة، وحقول الألغام، وإبلاغ فرق الدفاع المدني السوري عن أي جسم غريب دون الاقتراب منه أو لمسه وتحريكه.
وأشار الدفاع المدني إلى أن القنابل العنقودية ومخلفات الحرب تنتشر بكثرة في مناطق شمال غربي سوريا، حيث كانت طائرات نظام الأسد تقصف بها المدنيين، لافتًا إلى أن فرق الدفاع المدني تعمل على مسح تلك المناطق وإزالة الذخائر غير المنفجرة منها لحماية المدنيين.
ورغم سقوط النظام السوري، ما زالت مخلفات الحرب الناجمة عن قصفه السابق على مناطق شمال غربي سوريا تتسبب حتى الآن في مقتل وإصابة المدنيين.
من جهته، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) اليوم، إن مئات المدنيين، معظمهم من النساء والأطفال، قتلوا وأصيبوا في سوريا خلال الأسبوعين الماضيين، مع اكتظاظ المستشفيات بالجرحى.
وأكد أنه في شمال غربي سوريا وحده قُتل ما لا يقل عن 75 مدنيًا، بينهم 28 طفلًا و11 امرأة، وأصيب ما لا يقل عن 282 شخصًا آخرين، بينهم 106 أطفال و56 امرأة، بسبب الأعمال العسكرية بين 26 من تشرين الثاني و8 من كانون الأول 2024.
ولفت البيان إلى أن الأمم المتحدة تواصل أنشطتها في سوريا حيثما يسمح الوضع الأمني بذلك، لكن حظر التجول في بعض المدن يمنع إيصال المساعدات.
في 27 من تشرين الثاني الماضي، أطلقت الفصائل عملية عسكرية سمّتها “ردع العدوان”، ردًا على قصف قوات النظام المتكرر لمناطق شمال غربي سوريا، وقالت إن هدفها توسيع “المناطق الآمنة” تمهيدًا لعودة المهجرين والنازحين إليها.
“ردع العدوان” انطلقت من ريف حلب الغربي واستمرت بالتقدم إلى مدينة حلب ومن ثم حماة وحمص، لتصل فجر 8 من كانون الأول إلى دمشق وتعلن سقوط النظام السوري.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :