قائد “سينتكوم” يزور شرقي سوريا
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (سينتكوم) عن أن قائدها زار سوريا والعراق لإجراء تقييمات أمنية.
وقالت “سينتكوم” عبر “إكس”، الثلاثاء 10 من كانون الأول، إن قائدها، الجنرال مايكل كوريلا، زار القادة العسكريين الأمريكيين وأفراد الخدمة وشركاء بلاده في مهمة محاربة تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وتتحالف أمريكا مع “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) لمحاربة تنظيم “الدولة” في المنطقة.
“سينتكوم” أضافت أن كوريلا أجرى تقييمًا مباشرًا للإجراءات الأمنية والوضع المتغير بسرعة والجهود المستمرة لمنع التنظيم من استغلال الوضع الحالي.
ولفت إلى أن بلاده ستظل ملتزمة بالهزيمة الدائمة للتنظيم.
وبعد زيارته لسوريا، توجه كوريلا إلى العراق والتقى برئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، ومسؤولين آخرين لمناقشة جملة من القضايا منها الوضع المتغير في سوريا، وعمليات محاربة التنظيم في العراق.
وشهدت الحالة الأمنية في سوريا تطورات ميدانية على مدار الأيام الأربعة الماضية، جاءت في أعقاب تحرك فصائل المعارضة السورية باتجاه دمشق وسقوط نظام الرئيس المخلوع، بشار الأسد.
وتزامنًا مع هروب الأسد إلى روسيا قبيل دخول المعارضة إلى دمشق بساعات، انسحبت قواته من منطقة البادية السورية التي تنشط فيها خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وانسحبت أيضًا هذه القوات من مدينة دير الزور، ومن مناطق محاذية للحدود العراقية، ما دفع “قسد” لملء مكانها حتى انسحابها الثلاثاء.
وسيطرت فصائل المعارضة المسلحة بقيادة “إدارة العمليات العسكرية” على مدينة دير الزور ومناطق بأريافها الشرقية الغربية، في حين لا تزال “قسد” تسيطر على الريف الشرقي بمعظم مساحاته.
وتملك الولايات المتحدة الأمريكية قواعد عسكرية عديدة شرقي سوريا، تشكل امتدادًا لقواعدها في العراق، وتدير من خلالها نشاطها لمحاربة التنظيم في المنطقة.
وخلال التوترات التي مرّت على المنطقة خلال العام الماضي، تعرضت هذه القواعد لضربات صاروخية، أو عير طيران مسيّر أسفر عن إصابات في صفوف أمريكيين، واتهمت ميليشيات تدعمها إيران بالوقوف خلف القصف.
وسبق أن زار كوريلا المنطقة مرات عديدة التقى فيها قائد “قسد”، مظلوم عبدي، وتفقد معه الوضع الأمني والميداني في المنطقة، باعتباره شريكًا بمحاربة التنظيم.
وزار أيضًا المخيمات التي تضم عائلات من مقاتلي تنظيم “الدولة” في مخيمي “الهول” و”روج” شرقي محافظة الحسكة السورية، خلال العام الماضي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :