دبابات إسرائيلية تصل إلى محافظة القنيطرة
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي توغلها في عمق الأراضي السورية من جهة الجنوب، لتصل اليوم، الثلاثاء 10 ممن كانون الأول، إلى نقاط أعمق من تلك التي وصلتها الاثنين.
مراسل عنب بلدي في القنيطرة قال إن الدبابات الإسرائيلية دخلت باتجاه مدينة البعث حتى مبنى المحافظة، وهناك دبابة عند مبنى المحافظة، وأخرى عند مفرزة الجسر، والطريق مغلق باتجاه الحميدية، مع السماح للأهالي بالتنقل والذهاب والعودة.
وفي شمال القنيطرة، تتقدم دبابات إسرائيلية ثم تتراجع فيما يشبه الدوريات، دون تثبيت أي نقاط.
وكثفت إسرائيل، الاثنين، حضور طيرانها الحربي في سماء الجنوب السوري، واستهدفت مواقع عسكرية منها كتيبة الرادار، شرقي ناحتة، وكتيبة دفاع جوي قرب إبطع، واللواء 112، قرب إزرع، واللواء 32 في مدينة درعا، وفق ما نقله مراسل عنب بلدي في درعا.
وبعدما تحدثت وسائل إعلام عربية عن وصول القوات الإسرائيلية إلى ريف دمشق، نفى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، هذه الأنباء، كما قال أدرعي عبر “إكس“، إن التقارير التي تزعم تقدم أو اقتراب قوات إسرائيلية نحو دمشق غير صحيحة على الإطلاق، وذكر أن الجيش الإسرائيلي موجود داخل المنطقة العازل وفي نقاط “دفاعية” قريبة من الحدود، بهدق “حماية الحدود الإسرائيلية”.
ومساء الاثنين، نشر أدرعي تسجيلًا مصورًا وصورًا، لدخول الفرقة “210” في الجيش الإسرائيلي إلى المنطقة العازلة داخل سوريا، لتعزيز حماية الحدود، وقال إن قوات هذه الفرقة بدأت نشاطًا استباقيًا بهدف “ضمان حماية سكان هضبة الجولان” في ظل التطورات الداخلية في سوريا.
ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الاثنين، صورًا قال إنها من مداهمة الجيش للجانب السوري من جبل الشيخ.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، أن الجيش الإسرائيلي هاجم القدرات المتبقية من الأسلحة الكيماوية والقدرات الصاروخية طويلة المدى، وأكد الوزير الإسرائيلي أن محادثات تجري بين مسؤولين إسرائيلين وأطراف في سوريا قائلًا، “بالطبع لدينا اتصالات مع الأكراد والدروز في سوريا”.
والأحد الماضي، أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أوامر باحتلال المنطقة العازلة مع سوريا، ومواقع قيادة عسكرية داخل الأراضي السورية، كما نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي تحذيرًا لسكان عدة قرى وبلدات في القنيطرة، لالتزام منازلهم، وقال إن على السكان في قرى وبلدات أوفانية، القنيطرة، الحميدية، الصمدانية الغربية، القحطانية، جنوبي سوريا، التزام منازلهم للحفاظ على سلامتهم.
ويأتي تصعيد إسرائيل في سوريا بالتزامن مع إسقاط نظام المخلوع بشار الأسد الأحد الماضي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :