عقوبات جديدة تلاحق والد أسماء الأسد

فواز الأخرس، والد أسماء الأسد زوجة رئيس النظام السوري المخلوع (تعديل عنب بلدي)

camera iconفواز الأخرس، والد أسماء الأسد زوجة رئيس النظام السوري المخلوع (تعديل عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات على فواز الأخرس، وهو والد زوجة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، غداة فرار الأسد وعائلته إلى روسيا.

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية، الاثنين 9 من كانون الأول، إنها أدرجت فواز الأخرس على لوائح العقوبات بسبب تقديمه المساعدة المادية لبشار الأسد أو دعمه له.

وقدم الأخرس الدعم والتسهيلات للأسد المخلوع فيما يتعلق بالمسائل المالية والتهرب من العقوبات ومحاولات تحقيق المشاركة السياسية الدولية.

وسبق أن أدرجت الولايات المتحدة الأسد على لوائح العقوبات في عامي 2011 و2020، فيما يتعلق بارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان ضد الشعب السوري وعرقلة وتعطيل عمليات وقف إطلاق النار والحل السياسي في سوريا.

وجاء الإعلان الأمريكي عن العقوبات على فواز الأخرس، من بين مجموعة شخصيات شاركت بانتهاكات لحقوق الإنسان في دول مختلفة حول العالم.

وسبق إعلان العقوبات على الأخرس تقارير نشرتها وسائل إعلام بريطانية منها صحيفة “Daily Mail” عن أن والدي أسماء الأسد (الأخرس) المولودة في بريطانيا غادرا منزل العائلة الذي تبلغ قيمته مليون جنيه إسترليني في غرب لندن.

وذكرت التقارير أن عائلة الأخرس غادرت المنزل، وفق ما نُقل عن الجيران، في حين تبدأ من وصفته الصحيفة بـ”سيدة الجحيم الأولى (في إشارة لأسماء الأسد)” حياة جديدة في روسيا.

فواز الأخرس، طبيب القلب الشهير، وسحر الأخرس، الدبلوماسية المتقاعدة، هما والدا أسماء الأسد، التي تزوجت من الديكتاتور السوري المخلوع في عام 2000 عندما كان يدرس في لندن.

اليوم الاثنين قال الكريملين (الرئاسة الروسية) إن الرئيس فلاديمير بوتين هو من اتخذ قرار منح اللجوء للأسد وعائلته، وذلك بعد هروبه من سوريا عقب إسقاط نظامه.

وذكر المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أنه “لا لقاء مجدولًا بين بوتين والأسد”، رافضًا الإجابة عن سؤال حول توقيت وصول الأسد إلى روسيا أو مكان وجوده.

وقال، “ليس لدي ما أقوله لكم عن تنقلات الأسد”، وفق ما نقلته وكالة “ريا نوفوستي” الروسية.

وهرب الأسد من العاصمة السورية دمشق فجر الأحد، بعد وصول فصائل المعارضة المسلحة للعاصمة دمشق، وانهيار قواته المسلحة.

وقال موقع “أكسيوس” الأمريكي، حينها، إن طائرة من طراز “إليوشن 76” يشتبه في أنها تحمل الأسد، غادرت مطار دمشق، قبل وقت قصير من دخول المعارضة.

واتجهت الطائرة إلى الشمال الغربي ثم انعطفت قرب مدينة حمص، وخفضت ارتفاعها بسرعة قبل أن تختفي.

الطائرة حلقت بداية نحو منطقة الساحل السوري، لكنها غيرت مسارها قبل أن تختفي بشكل مفاجئ، وحلقت في الاتجاه المعاكس لبضع دقائق، ثم اختفت عن الخريطة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة