“إدارة العمليات” تصدر عفوًا عن المجندين 

أصدرت “إدارة العمليات العسكرية” عفوًا عامًا عن جميع العسكريين المجندين تحت الخدمة الإلزامية.

وقالت “الإدارة” في بيان لها، الاثنين 9 من كانون الأول، إن العسكريين المجندين تحت الخدمة الإلزامية، لهم الأمان على أرواحهم ويُمنع التعدي عليهم.

ومنذ إطلاقها عملية “ردع العدوان”، أصدرت “إدارة العمليات العسكرية” عدة بيانات وتعليمات سواء لمقاتليها بكيفية التعامل مع الأسرى أو جنود النظام الذين يريدون الانشقاق، أو لجنود وعناصر النظام.

وطالبت “إدارة العمليات” عناصر النظام عند وصول عناصرها إليهم خلال المعارك للحفاظ على سلامتهم بإلقاء السلاح، والخروج من نقطة تمركزه بهدوء رافعًا يده، ورفع قماشة بيضاء. مناداة الجندي لعناصر “ردع العدوان”، وعدم المقاومة والإجابة عن الأسئلة بشكل مباشر فقد تسهم بتأمين حياة غيره.

القائد في “إدارة العمليات” أحمد الشرع، الملقب “أبو محمد الجولاني”، وجه خطابًا لجنود النظام خلال معارك السيطرة على حمص، السبت 7 من كانون الأول، بقوله، “إلى جنود النظام من دخل بيته وأغلق عليه بابه وأمسك لسانه فهو آمن، ومن أعلن انشقاقه عن النظام ووضع سلاحه وسلم نفسه فهو آمن”.

وكانت “إدارة العمليات العسكرية” إلى جانب “غرفة عمليات الجنوب”، استطاعت السيطرة على دمشق.

“غرفة عمليات الجنوب” تأسست، في 6 من كانون الأول، وضمت فصائل من درعا والقنيطرة والسويداء، استطاعت السيطرة على المحافظات الثلاث بعد انسحاب قوات النظام منها، والتوجه باتجاه دمشق.

فجر 27 من تشرين الثاني الماضي، أطلقت الفصائل عملية عسكرية سمّتها “ردع العدوان”، ردًا على قصف قوات النظام المتكرر لمناطق شمال غربي سوريا، وقالت إن هدفها توسيع “المناطق الآمنة” تمهيدًا لعودة المهجرين والنازحين إليها.

“ردع العدوان” ذهبت إلى أكثر من معركة لاستعادة بعض المناطق كما كان يظن الكثير من السوريين وفي أفضل الأحوال، إلى معركة وصل آثارها إلى مقر إقامة بشار الذي هرب أمام المد الشعبي والعسكري المعارض، لتعلن إسقاط النظام، فجر 8 من كانون الأول.

توجيهات لأبو محمد الجولاني خلال سير المعارك

بيان عفو عام عن المجندين العسكريين – 9 كانون الأول 2024 (إدارة العمليات العسكرية)