إسرائيل: سيطرتنا على المنطقة العازلة “مؤقتة”

إسرائيل تستدعي قوات عسكرية إلى الجولان على ضوء التطورات الميدانية في سوريا- 6 من كانون الثاني 2024 (أفيخاي أدرعي/ إكس)

camera iconإسرائيل تستدعي قوات عسكرية إلى الجولان على ضوء التطورات الميدانية في سوريا- 6 كانون الثاني 2024 (أفيخاي أدرعي/ إكس)

tag icon ع ع ع

قال مصدر إسرائيلي عسكري إن السيطرة على المنطقة العازلة في سوريا هي عملية “مؤقتة” عقب “تهديد المليشيات”، بحسب ما نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم، الأحد 8 من كانون الأول.

تصريح المصدر يأتي عقب إصدار رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أوامر باحتلال المنطقة العازلة مع سوريا، ومواقع قيادة عسكرية داخل الأراضي السورية.

ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، قبل ساعات، تحذيرًا لسكان عدة قرى وبلدات في القنيطرة، لالتزام منازلهم، موضحًا أنه على السكان في قرى وبلدات أوفانية، القنيطرة، الحميدية، الصمدانية الغربية، القحطانية، جنوبي سوريا، التزام منازلهم للحفاظ على سلامتهم.

وأضاف أدرعي للسكان أن “القتال داخل منطقتكم يجبر جيش الدفاع على التحرك ولا ننوي المساس بكم، ‏من أجل سلامتكم عليكم البقاء في منازلكم وعدم الخروج حتى إشعار آخر”.

من جهتها نقلت “القناة 14” الإسرائيلية عن نتنياهو،  قوله، “بالتعاون مع وزير الدفاع، وبدعم كامل من مجلس الوزراء، أصدرت بالأمس تعليماتي للجيش بالاستيلاء على المنطقة العازلة ومواقع القيادة المجاورة لها. ولن نسمح لأي قوة معادية أن تستقر على حدودنا”.

وجاء حديث نتنياهو خلال زيارته للحدود مع سوريا، برفقة وزير الدفاع، يسرائيل كاتس، معتبرًا أن “الوضع الجديد فيه فرص مهمة جدًا ومخاطر أيضًا”، دون أن يحدد المناطق التي احتلتها إسرائيل داخل الأراضي السورية.

وجاءت التحركات الإسرائيلية بعد مرور ساعات على سقوط نظام الرئيس المخلوع، بشار الأسد، وسيطرة فصائل المعارضة المسلحة على العاصمة السورية دمشق، معلنة عن انهيار نظام الأسد.

وتزامن احتلال إسرائيل لأراضٍ جنوبي سوريا مع ضربات جوية نفذتها طائرات إسرائيلية بدرعا، والسويداء، ودمشق.

خرق لاتفاق “فض الاشتباك”

في عام 1974، تم التوصل بإشراف الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي، لاتفاق بين الجانبين الإسرائيلي والسوري، يقضي برسم خط فك الاشتباك بين الجانبين، وشملت تفاصيل لتحديد مواقع القوات العسكرية لسوريا وإسرائيل على طول خطي “A” و”B”.

يطلق اسم “برافو” على الخط “B” و”ألفا” على الخط “A”، ونصت الاتفاقية على فصل القوات وفق المبادئ التالية:

تظل جميع القوات الإسرائيلية غرب الخط “A” المحدد على الخريطة، باستثناء منطقة القنيطرة التي تظل غرب الخط “A1”.

تُدار جميع الأراضي الواقعة شرق الخط “A” من قبل السلطات السورية، ويسمح بعودة المدنيين السوريين إلى هذه المناطق.

المنطقة العازلة: تقع بين الخطين “A” و”B”، وهي منطقة فاصلة بين القوات الإسرائيلية والسورية، على أن تُشرف عليها قوة مراقبة فض الاشتباك التابعة للأمم المتحدة (UNDOF).

تتمركز القوات السورية شرق الخط “B”، حيث تحتفظ بقوات محدودة في هذه المنطقة.

تلتزم كل من سوريا وإسرائيل بتقليل القوات والتسليح في مناطق محددة على جانبي خطي “A” و”B”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة