“الإنقاذ” توجه رسالة طمأنة بشأن “الكيماوي”
أصدرت “إدارة الشؤون السياسية” في حكومة “الإنقاذ” السورية بيان طمأنة للمجتمع الدولي حول الأسلحة الكيماوية الموجودة في سوريا اليوم، السبت 7 من كانون الأول.
وقالت “الإنقاذ” في بيانها، إن نظام الأسد هاجم الشعب السوري بالسلاح الكيماوي عشرات المرات، وأودى بحياة المدنيين ولم تتم معاقبته حتى اللحظة.
وفي ظل التطورات الراهنة التي تشهدها الساحة السورية، “نود أن نطمئن المجتمع الدولي على موقفنا الثابت في التعامل مع الأسلحة الكيماوية والمواقع العسكرية التي قد تكون تحت سيطرة النظام السوري”، وفق البيان.
كما أكدت عدم وجود نية أو رغبة في استخدام الأسلحة الكيماوية أو أسلحة الدمار الشامل في أي ظرف من الظروف، وأنها تعتبر استخدام مثل هذه الأسلحة جريمة ضد الإنسانية، ولن تسمح باستخدام أي سلاح ضد المدنيين أو تحويله إلى أداة للانتقام أو التدمير.
وأكدت أيضًا أنها تتعامل مع جميع المواقع العسكرية التي قد تكون تحت سيطرة النظام السوري بأقصى درجات المسؤولية، ولن تسمح بأي حال من الأحوال بأن تقع هذه المواقع أو الأسلحة في أيدٍ غير مسؤولة، مع العمل على تأمينها وتفادي أي خطر قد يهدد حياة المدنيين أو أمن المنطقة، والالتزام بالحفاظ على أمن هذه المواقع وضمان عدم استخدامها في أي عدوان، سواء ضد الشعب السوري أو ضد أي طرف آخر.
“إدارة الشؤون السياسية” أبدت استعدادًا للتعاون مع المجتمع الدولي في كل ما يتعلق بمراقبة الأسلحة والمواقع الحساسة، والسعي لتقديم جميع الضمانات التي تكفل عدم استخدام الأسلحة المحرمة.
وجاء في البيان، “لن نسمح بتكرار ما شهدته سوريا من مآسٍ في الماضي، نعمل من أجل بناء مستقبل أفضل لشعبنا والمنطقة، وخطواتنا دائمًا ستكون في إطار السعي لتحقيق السلام والأمن والاستقرار”.
ويأتي هذا البيان في ظل تقدم متسارع لفصائل المعارضة السورية نحو العاصمة دمشق، مع مؤشرات قرب سقوط النظام السوري، إثر فقدانه السيطرة على معظم المحافظات السورية، في الوقت الذي تشكك به تقارير إعلامية أجنبية بوجود بشار الأسد في سوريا.
وذكرت وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية، أن الأسد قدّم عرضين غير مباشرين إلى الولايات المتحدة الأمريكية من أجل البقاء على كرسي الحكم في سوريا، أو تأمين خروجه من سوريا، بالتزامن مع وصول فصائل المعارضة إلى أبواب العاصمة دمشق.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :