“أستانة” يدعو للحوار بين النظام والمعارضة

  • 2024/12/07
  • 6:08 م
وزراء خارجية روسيا وإيران وتركيا في الدوحة للتباحث في تطورات الملف السوري- 7 من كانون الأول 2024 (وزارة الخارجية الروسية)

وزراء خارجية روسيا وإيران وتركيا في الدوحة للتباحث في تطورات الملف السوري- 7 من كانون الأول 2024 (وزارة الخارجية الروسية)

التقى وزراء خارجية إيران وتركيا وروسيا اليوم، السبت 7 من كانون الأول، بصيغة “أستانة”، في العاصمة القطرية الدوحة، على هامش منتدى الدوحة الـ22، لتقييم آخر التطورات في سوريا.

وبعد الاجتماع، قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن الأطراف المجتمعة أكدت على وحدة وسلامة الأراضي السورية والإنهاء الفوري للأعمال القتالية بشكل عاجل.

كما أكدوا على ضرورة تطبيق قرار مجلس الأمن “2254” بشكل كامل، من خلال محادثات بين المعارضة وحكومة النظام.

وقال لافروف، “نريد أن نضمن بقاء الدولة السورية موحدة”، مشددًا على أنه من غير المقبول “السماح للإرهابيين بالاستيلاء على الأراضي في سوريا”، وفق ما نقلته قناة “RT” الروسية.

وبحسب لافروف، فإن الشعب السوري أصبح هدفًا لتجربة جيوسياسية، معتبرًا أن استخدام من وصفهم بـ”الإرهابيين” في أغراض جيوسياسية أمر غير مقبول.

الوزير الروسي ذكر أن موسكو تساعد النظام عسكريًا من خلال القاعدة العسكرية في حميميم، وتقضي على “الإرهابيين”.

وتابع لافروف، “عملنا ليس التنبؤ بما سيحدث ولكن عملنا هو عدم السماح للإرهابيين بالسيطرة والفوز”، معتبرًا أن دعوة روسيا وإيران وتركيا اليوم من الدوحة ينبغي أن تعيها الأطراف المتصارعة في سوريا وتستمع إليها جيدًا.

من جانبه، قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إنه جرى الاتفاق على عقد مباحثات سياسية بين “الحكومة السورية” وفصائل المعارضة الشرعية، مبينًا أن “ذلك هو مطلب “اجتماع أستانة” في الدوحة اليوم.

كما أكد أنه “بطبيعة الحال تقرر التشاور مع الحكومة السورية بهذا الخصوص”.

وتابع، “إنني بدوري سأجري مشاوراتي، كما تقرر بأن تجري روسيا مشاورات مع الحكومة السورية في هذا الخصوص”، وفق ما نقلته وكالة “إرنا” الإيرانية.

في غضون ذلك، تواصل فصائل المعارضة السورية المسلحة التقدم على امتداد الخريطة السورية مضيقة الخناق على قوات النظام، إذ يقترب المقاتلون من تطويق العاصمة السورية، بعد انسحاب النظام من المحافظات الرئيسة الثلاث جنوبي سوريا.

وقال المقدم حسن عبد الغني، من “إدارة العمليات العسكرية” التي تجمع فصائل المعارضة، إن القوات بدأت تنفيذ المرحلة الأخيرة من تطويق العاصمة دمشق.

وبحسب ما رصدته عنب بلدي، استكمل النظام السوري انسحابه من درعا والسويداء والقنيطرة، وأجزاء من ريف دمشق الغربي، ليسيطر مقاتلون معارضون محليون على مدن حيوية في ريف دمشق.

أبرز هذه المدن زاكية وكناكر وسعسع والكسوة وداريا ومعضمية الشام.

فصائل المعارضة تتجه لتطويق دمشق

مقالات متعلقة

  1. روسيا تدعو إلى تنفيذ اتفاقيات إدلب
  2. اجتماع روسي- تركي- قطري حول سوريا.. اللجنة الدستورية والمساعدات أبرز محاوره
  3. بيدرسون يحضر لاستئناف اجتماعات اللجنة الدستورية مع موسكو
  4. أردوغان: السوريون يستحقون الحرية

سوريا

المزيد من سوريا