حمص.. النظام ينسحب من تدمر والقريتين

عناصر من جيش سوريا الحرة - 22 تشرين الثاني 2024 (جيش سوريا الحرة)

camera iconعناصر من جيش سوريا الحرة - 22 تشرين الثاني 2024 (جيش سوريا الحرة)

tag icon ع ع ع

انسحبت قوات النظام من مدينتي القريتين وتدمر بريف حمص الشرقي، وسط انهيارات متلاحقة في المنطقة.

المقدم حسن عبد الغني، من “إدارة العمليات العسكرية” التي تجمع فصائل المعارضة، أعلن السيطرة على منطقة القريتين بريف حمص، وسط “انهيارات كبيرة لميليشيات الأسد على عدة جبهات وسط وجنوبي البلاد”.

وقالت مصادر أهلية من القريتين لعنب بلدي، السبت 7 من كانون الأول، إن المدينة أصبحت خالية من قوات النظام، وبالنسبة للتسجيلات المصورة من داخل المدينة فهي لأشخاص من أبناء المدينة.

أحد أبناء مدينة تدمر ذكر لعنب بلدي أن الميليشيات الإيرانية التي كانت تتمركز تدمر ومحيطها انسحبت من المنطقة بعد سيطرة فصائل المعارضة على مدينة حلب.

وانسحبت قوات النظام، الجمعة، أيضًا من المدينة، بينما وصل عدد من مقاتلي “جيش سوريا الحرة” المتمركز في منطقة التنف إليها، ومعظم الواصلين هم من أبناء مدينة تدمر.

وأظهر تسجيل مصور عددًا من أبناء مدينة تدمر وهم يدخلون إلى “المستودعات 410” قرب تدمر.

ومن المتوقع أن يدخل إلى المدينتين “جيش سوريا الحرة”، لكن الجيش المدعوم من واشنطن، ورغم الحديث عن توجهه للمنطقة لم يعلن عن تحركاته.

وحاولت عنب بلدي التواصل مع قادة في الجيش لكنها لم تتلق ردًا حتى لحظة إعداد الخبر.

وكانت مدينة تدمر ومحيطها تعتبر أحد أبرز معاقل الميليشيات الإيرانية بعد إخراج تنظيم “الدولة الإسلامية” عام 2017، كما يوجد في المنطقة سابقًا قوات روسية وميليشيات محلية رديفة وقوات النظام.

اقرأ أيضًا: مدينة تدمر.. تاريخ يؤرقه تعاقب الميليشيات

اللون الأخضر القادم من اليمين إلى اليسار يظهر تقدم جيش سوريا الحرة باتجاه مدينتي تدمر والقريتين - 7 كانون الأول 2024 (لايف ماب)

اللون الأخضر القادم من اليمين إلى اليسار يظهر تقدم جيش سوريا الحرة باتجاه مدينتي تدمر والقريتين – 7 كانون الأول 2024 (لايف ماب)

وجاء انسحاب قوات النظام تزامنًا مع موجة انسحابات نفذتها خاصة خلال الـ24 ساعة الماضية، في محافظات درعا والسويداء والقنيطرة.

هذه التحولات العسكرية استكمال للعملية العسكرية التي أطلقتها فصائل المعارضة في الشمال السوري التي حملت اسم “ردع العدوان” في 27 من تشرين الثاني الماضي.

وسيطرت المعارضة على مدينة حلب ومعظم أريافها وكامل حدود إدلب الإدارية ومدينة حماة، ووصلت مشارف مدينة حمص.

فصائل من درعا والسويداء والقنيطرة أعلنت، الجمعة، تشكيل غرفة عمليات الجنوب عبر بيان بدأته بـ”وجهتنا دمشق، والملتقى ساحة الأمويين”.

وسيطر المقاتلون المحليون على المحافظات الثلاث الجنوبية، وسط انسحاب لقوات النظام من ريف دمشق الغربي.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة