بعد الإنذار.. ما وضع جبهة منبج في حلب

تدريبات لمجلس منبج العسكري التابع لقسد - 22 تشرين الأول 2024 (مجلس منبج العسكري)

camera iconتدريبات لمجلس منبج العسكري التابع لقسد - 22 تشرين الأول 2024 (مجلس منبج العسكري)

tag icon ع ع ع

بعد إصدار الفصائل العسكرية المشاركة في عملية “فجر الحرية” بيانًا حول بدء عملية عسكرية على مدينة منبج شرقي حلب، لم تشهد المنطقة ملامح عمل عسكري فعلي، مقارنة بهجوم الفصائل قبل أيام على مدينة السفيرة وغيرها بريف حلب.

ولم تعلن الفصائل أو تنشر على معرفاتها صورًا للعملية أو الهجوم بعد، لكن منبج شهدت قصفًا جويًا لنقاط عسكرية ومحاولة تقدم على أحد المحاور.

“مجلس منبج العسكري” التابع لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) صاحبة السيطرة على منبج وأجزاء واسعة من شمال شرقي سوريا، قال إن مقاتليه تصدوا لمحاولة تسلل.

وأضاف “المجلس” أن محاولة التسلل جرت على قرية تل أسود الساعة الثانية من صباح اليوم، السبت 7 من كانون الأول، واشتبك مقاتلو المجلس مع المتقدمين وأفشلوا الهجوم.

وتواردت أنباء عن شن الطيران التركي غارات في منبج على مواقع لـ”قسد”، لكن الفصائل لم تذكر ذلك على معرفاتها كما لم تتبن أي جهة الغارات الجوية.

“مجلس منبج العسكري” نفى تعرض منبج لقصف جوي تركي جديد، مشيرًا إلى أنه من طيران مجهول استهدف نقطة لفصائل “الجيش الوطني السوري”، في قرية تل الهوا بمحيط منبج.

خريطة السيطرة في محافظة حلب شمالي سوريا - 6 كانون الأول 2024 (Syria Liveumap)

خريطة السيطرة في محافظة حلب شمالي سوريا – 6 كانون الأول 2024 (Syria Liveumap)

وكانت فصائل “الجيش الوطني” التابع لـ”الحكومة السورية المؤقتة” أعلنت، الجمعة، شنها هجومًا في منطقة منبج بريف حلب الشرقي، التي تسيطر عليها “قسد”.

وطالبت غرفة عمليات “فجر الحرية” السكان في مدينة منبج بالابتعاد عن المقرات العسكرية، قبل بدء هجومها على المدينة للسيطرة عليها وطرد “قوات سوريا الديمقراطية”.

وبررت الغرفة عمليتها ضد “قسد” لما سمته “تصرفًا غادرًا” من قبل “قسد” استهدفت خلاله “ظهر الثورة”، إذ شنت هجمات على عدة قرى في ريف حلب وسيطرت على بعضها، كما حاولت التوسع باتجاه مواقع سيطرة “الجيش الوطني السوري”، “ما يهدد بتعطيل مسار التحرير”، وفق ما جاء في البيان.

وكانت “الحكومة المؤقتة” أعلنت، في 30 من تشرين الثاني الماضي، إطلاق عملية “فجر الحرية” ضد قوات النظام و”قسد”، بهدف “تحرير المناطق المغتصبة” من قبل النظام السوري، و”وحدات حماية الشعب”، و”قسد”.

ويتألف “الجيش الوطني” من ثلاثة فيالق، ولا يوجد عدد ثابت لعناصره، إذ قال “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة”، إن عددهم 80 ألف مقاتل في 2019، في حين ذكر تقرير لمعهد “الشرق الأوسط”، في تشرين الأول 2022، أن التشكيل يجمع من 50 ألفًا إلى 70 ألف مقاتل.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة