النظام يؤكد انسحابه من درعا والسويداء

  • 2024/12/07
  • 11:25 ص
وزير دفاع النظام خلال في كلمة له خلال تخريج دفعة ضباط من الكلية الحربية - 12 من تشرين الثاني 2024 (وزارة الدفاع)

وزير دفاع النظام خلال في كلمة له خلال تخريج دفعة ضباط من الكلية الحربية - 12 من تشرين الثاني 2024 (وزارة الدفاع)

قالت وزارة الدفاع في حكومة النظام السوري أنها أجرت إعادة تموضع لقواتها في محافظتي درعا والسويداء، بعدما شهدته المحافظتان من هجوم على مقرات وثكنات النظام وأفرعه الأمنية.

وذكرت الوزارة في بيان لها، السبت 7 من كانون الأول، أنه قواتها العاملة في درعا والسويداء “نفذت إعادة انتشار وتموضع وإقامة طوق دفاعي وأمني قوي ومتماسك على ذلك الاتجاه، بعد أن قامت عناصر إرهابية بمهاجمة حواجز ونقاط الجيش المتباعدة بهدف إشغال قواتنا المسلحة”.

وكعادة الوزارة في تعاملها مع هجمات الفصائل المشاركة في عملية “ردع العدوان” وتوسيع سيطرة فصائل المعارضة، ادعت أنها بدأت باستعادة زمام الأمور في محافظتي حمص وحماة.

وشهدت محافظتا درعا والسويداء جنوبي سوريا هجمات ضد قوات النظام، سبقها إنشاء غرفة عمليات، وتطويق ثكنات ومراكز قوات النظام الأمنية ودعوة العناصر والضباط للانشقاق قبل مهاجمتها.

وأعلنت فصائل من درعا والسويداء والقنيطرة، الجمعة، تشكيل غرفة عمليات الجنوب عبر بيان بدأته بـ”وجهتنا دمشق، والملتقى ساحة الأمويين”.

أكد البيان ضبط حدود الجنوب السوري مع المحافظة على استقراره، ودعا للحفاظ على مؤسسات الدولة وصيانتها من العبث والتخريب.

في السويداء سيطرت الفصائل المحلية على مدينة السويداء بعد انسحاب قوات النظام منها، كما سيطرت على العديد من ثكنات وأفرع قوات النظام الأمنية في المحافظة.

رغم السيطرة المتسارعة للفصائل المحلية، لم تستجب بعض النقاط لدعوات التسليم وجرت اشتباكان بين الفصائل وقوات النظام، ما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص وجرح 20 آخرين، بحسب شبكة “السويداء 24” المحلية.

وفي درعا أعلنت الفصائل المحلية، الجمعة، سيطرتها على كامل المحافظة.

حمص وحماة

فجر 27 من تشرين الثاني الماضي، أطلقت فصائل المعارضة عملية عسكرية سمّتها “ردع العدوان”، وسيطرت على مدينة حلب ومعظم أريافها وكامل حدود إدلب الإدارية ومدينة حماة، ووصلت مشارف مدينة حمص.

وزارة الدفاع في حكومة النظام انسحبت من حماة، وعزت ذلك لـ”إعادة التموضع”، ثم تحدثت عن استعادة مواقع في محيط حماة.

بالمقابل نفى القيادي في “إدارة العمليات العسكرية” المقدم حسن عبد الغني ما تحدث به وزير دفاع النظام وما تنشره وسائل إعلام النظام عن إعادة تموضع لقوات النظام في المناطق التي خسرها في محيط حماة.

وقال عبد الغني، “ننصح قوات النظام بإعادة الانتشار خارج حمص وخارج دمشق، بل خارج سوريا كلها”، فالسيطرة على حمص بات “قاب قوسين أو أدنى”، بعد السيطرة على ريفها الشمالي.

مقالات متعلقة

  1. القنيطرة على خطى درعا والسويداء
  2. وجهاء وعسكريون من درعا والسويداء يبحثون استقرار الجنوب
  3. ثماني قوى تشكل الخارطة العسكرية لسوريا
  4. خلال أربع ساعات.. قصف يستهدف ثلاث محافظات سورية

سوريا

المزيد من سوريا