المعارضة تعلن سيطرتها على كامل درعا
أعلنت “غرفة عمليات الجنوب”، التي تضم مقاتلين محليين، السيطرة الكاملة على محافظة درعا في الجنوب السوري.
وتوسعت فصائل المعارضة بعملياتها في محافظة درعا، وأعادت معظم المناطق التي كانت تحت سيطرتها قبل اتفاق “تسوية” 2018، إضافة إلى مناطق جديدة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا، الجمعة 6 من كانون الأول، أن الفصائل سيطرت على معظم ريف درعا بعد السيطرة على تلول الجموع والجابية والخضر، و”اللواء 52″ و”اللواء 12″، إلى جانب انسحاب النظام من مدينة الشيخ مسكين ومدينة ازرع.
وبالإضافة إلى مركز المحافظة، الذي دخلته غرفة العمليات، صارت المناطق الحيوية البارزة في عموم المحافظة تحت سيطرة مقاتلي درعا.
وأمنت “غرفة عمليات الجنوب” انشقاق 314 عنصرًا من قوات النظام من الكتائب المحيطة بمدينة بصر الحرير في ريف درعا الشرقي.
وذكرت شبكات محلية منها “تجمع أحرار حوران” أن فصائل المعارضة دخلت مدينة إزرع بريف درعا للمرة الأولى منذ انطلاق الثورة، واستلمت سجن ازرع المركزي، وأفرجت عن معتقلين فيه.
وبحسب تسجيل صوتي اطلعت عليه عنب بلدي لأحد أعضاء غرفة التنسيق، فلن يتم الإفراج عن المعتقلين المتورطين بجرائم جنائية من سجن إزرع المركزي.
اليوم، أعلنت فصائل من درعا والسويداء والقنيطرة تشكيل غرفة عمليات الجنوب عبر بيان بدأته بـ”وجهتنا دمشق، والملتقى ساحة الأمويين”.
وأكد البيان ضبط حدود الجنوب السوري مع المحافظة على استقراره، ودعا للحفاظ على مؤسسات الدولة وصيانتها من العبث والتخريب.
وانسحبت قوات النظام من مدينة إنخل غربي المحافظة، بعد ضربات متفرقة تلقتها حواجز ونقاط عسكرية في أرجاء المحافظة.
كما سيطرت فصائل المعارضة على معبر “نصيب- جابر” الحدودي مع الأردن، إلى جانب معظم الحواجز العسكرية والأمنية في الريف الشرقي للمحافظة.
وبحسب مراسل عنب بلدي في درعا، فإن المقاتلين المحليين اغتنموا دبابات في بصر الحرير وحاجز الكرك التابع لـ”المخابرات الجوية” وفي الريف الغربي.
وسيطر المقاتلون على حاجز الري، واغتنموا منه دبابة بالإضافة إلى احتجاز عشرات الأسرى من قوات النظام، من الحواجز نفسها.
بالمقابل، قصفت قوات النظام مدينة طفس بعد اشتباكات في محيط الثكنة العسكرية جنوب المدينة، كما سيطرت الفصائل على معظم الحواجز في منطقة الجيدور، ورد النظام بقصف المدينة ما أسفر عن ضحايا مدنيين.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :