سيطرت فصائل المعارضة في درعا على معبر “نصيب- جابر” الحدودي مع الأردن، إلى جانب معظم الحواجز العسكرية والأمنية في الريف الشرقي للمحافظة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا أن المقاتلين المحليين اغتنموا اليوم، الجمعة 6 من كانون الأول، دبابات في بصر الحرير وحاجز الكرك التابع لـ”المخابرات الجوية” وفي الريف الغربي.
وسيطر المقاتلون على حاجز الري، واغتنموا منه دبابة بالإضافة إلى احتجاز عشرات الأسرى من قوات النظام، من الحواجز نفسها.
ورصد مراسل عنب بلدي في المنطقة سيطرة الفصائل المحلية على مفرزة “الأمن العسكري” وناحية المزيريب ومفرزة “الأمن السياسي”.
وأعلنت فصائل من درعا والسويداء والقنيطرة اليوم تشكيل غرفة عمليات الجنوب عبر بيان بدأته بـ”وجهتنا دمشق، والملتقى ساحة الأمويين”.
وأكد البيان ضبط حدود الجنوب السوري مع المحافظة على استقراره، ودعا للحفاظ على مؤسسات الدولة وصيانتها من العبث والتخريب.
بالمقابل، قصفت قوات النظام مدينة طفس بعد اشتباكات في محيط الثكنة العسكرية جنوب المدينة، كما سيطرت الفصائل على معظم الحواجز في منطقة الجيدور، ورد النظام بقصف المدينة ما أسفر عن ضحايا مدنيين.
ونشر حساب “تجمع أحرار حوران” المحلي، عبر “فيس بوك” تسجيلًا مصورًا من داخل معبر “نصيب” الحدودي مع الأردن، قال إنه بعد سيطرة فصائل المعارضة عليه.
من جانبه، قال موقع “درعا 24” المحلي، إن غارتين جويتين على أطراف مدينة الحراك في الريف الشرقي من محافظة درعا، نفذتهما طائرات حربية.
ومنذ مساء الخميس، شهدت مناطق متفرقة من محافظة درعا هجمات طالت مواقع أمنية وعسكرية لقوات النظام، تزامنًا مع إعلان سيطرة فصائل المعارضة على كامل مدينة حماة وسط سوريا.
ومنذ أيام، خرجت مظاهرات في عدة مناطق بمحافظة درعا تأييدًا لعملية “ردع العدوان” التي أطلقتها فصائل المعارضة ضد قوات النظام في شمال غربي سوريا، تعرضت واحدة منها لإطلاق رصاص من قبل قوات النظام.
وأفاد مراسل عنب بلدي بدرعا، في 30 من تشرين الثاني الماضي، أن مظاهرة في مدينة إنخل شمالي درعا تعرضت لإطلاق نار من قبل قوات النظام.
وبحسب حسابات إخبارية محلية محلية منها “تجمع أحرار حوران“، شهدت مدن وبلدات تل شهاب وطفس وناحتة ومعربة والجيزة والحراك مظاهرات مشابهة.
وسبق أن نقل موقع “درعا 24” المحلي عن مصدر في “اللواء الثامن” لم يسمّه، توقعه أن يعلن “اللواء” قريبًا عن تشكيل “غرفة عمليات الجنوب” التي ستضم “اللواء الثامن” و”اللجان المركزية” وجميع المجموعات العسكرية المحلية النشطة في درعا.